الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة العمل من اجل فلسطين الفرنسية تزور دائرة العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 18:42 )
نابلس- معا حل وفد نسائي من مجموعة العمل الفرنسية من اجل فلسطين، ضيفا على دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في إطار جولته التضامنية مع الشعب الفلسطيني في موسم قطف الزيتون ، متحديا إجراءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه .

وقال سليمان الوعري مدير عام الدائرة أن الزيارة تأتي في إطار النشاطات التضامنية الدولية الرافضة للاحتلال وبناء جدار الضم والتوسع العنصري ومؤازرة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات والاعتداءات من قبل جنود الاحتلال و المستوطنين .

من جانبه أشارت عضوات الوفد ان عملهن التضامني يشمل إقامة نشاطات ثقافية وعرض أفلام تُجسد معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وإقامة بازارات تُعرض فيها إنتاج الشعب الفلسطيني التراثي والزراعي والثقافي ، من خلال معارض دائمة او موسمية، إضافة لتنظيم مؤتمرات وندوات واعتصامات تضامنية.

وأعرب الوفد عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية ، مؤكدا انه يعمل منذ سنوات على مساعدة المزارعين الفلسطينيين عبر تسويق بعض منتجاتهم الزراعية خاصة زيت الزيتون في الأسواق الفرنسية .

وقدم كل من سمر عوض الله مدير دائرة المنظمات غير الحكومية وعبدالرسول توم مدير الشؤون الإعلامية شرحا مفصلا عن مجمل الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأشاروا الى أهمية إبراز الدور الثقافي والتراثي للشعب الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال طمسه وتهويده .

وبدورها تحدثت ميسر ابو شاويش مدير عام العلاقات الخارجية عن عمق العلاقات الفلسطينية مع الشعب الفرنسي الصديق وقدمت الهدايا الرمزية للوفد .

وفي نهاية الاجتماع اتفق الطرفان على تنفيذ نشاطات وفعاليات مختلفة خلال الفترة المقبلة.

وحضر اللقاء عبدالله ابو رحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين وأعضاء اللجنة ،الذين شكروا الدائرة على دورها الوطني والإعلامي المميز على الصعيدين العربي والدولي ووقوفها الى جانب أبناء شعبها في تصديهم للاحتلال وممارساته التعسفية.

وزار الجميع ضريح الشهيد ياسر عرفات وضريح الشاعر الكبير محمود درويش ، وحضروا أمسية فنية تراثية في مسرح قصر الثقافة في رام الله عبر الوفد خلالها عن إعجابه في الفلكلور الفلسطيني وأهميته الحضارية في تجذير العلاقات بين الشعوب ونقل معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية للمحافل الدولية.