ربحت 224 مليون دينار السنة الماضية - مجموعة الاتصالات استعرضت عضلاتها امام الصحافيين وعبد المالك جابر باق في منصبه
نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 19:26 )
رام الله- تقرير معا- "ما أجمل ان يخسر العالم كله وانت تربح"، ربما كانت العبارة المذكورة تصلح عنوانا للقاء الذي دعت اليه مجموعة الاتصالات الفلسطينية مع عشرات الصحافيين ومراسلي وكالات الانباء في رام الله ظهر الاثنين الموافق 20 تشرين اول بحضور رئيس المجموعة صبيح المصري ورئيس شركة باديكو منيب المصري والمدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الدكتور عبد المالك جابر.
في قاعة الشركة الفخمة جلس على المنصة رجال الاعمال المذكورين فيما جلس رجال الاعمال وسط الصحافيين، وبعد استعراض مقتضب وكلمات دخلت مباشرة في " العظم " قال صبيح المصري ان الشركة تربح وانها لم تتأثر بانهيار السوق العالمي. فشركة الاتصلات غير مدينة للبنوك في شئ وعلى العكس فان مؤشر بورصة فلسطين ( سوق المال ) قد ارتفع بنسبة 10% ايضا.
اما منيب المصري فاكد على ان الشركة تربح وان الاقتصاد الفلسطيني بخير وان الازمة العالمية لم تصل الى المستثمرين الفلسطينيين .
بدوره الدكتور عبد المالك جابر نفى الشائعات التي ترددت حول عزمه الاستقالة من منصبه وتولي منصب اخر ، وقال ان كل الوظائف لا تساوي عنده ان يعمل مع وينال ثقة صبيح المصري .
ومما ورد ذكره في هذا المجال
ارباح شركة الاتصالات الفلسطيني ارتفعت السنة الحالية بنسبة 35% اي ما يعادل 224 مليون دينار اردني فيما كانت الارباح السنة الماضية 156 مليون دينار فقط .
هناك ارتفاع بنسبة 26% في المشتركين في جوال ما يعني ان عددهم وصل الى مليون و230 الف مشترك فيما كان عددهم السنة الماضية 976 الف مشترك فقط .
عدد خطوط الاشتراك للخط الثابت ( 350 الف مشترك ) فيما عدد المشتركين في نظام اي دي اس ال 67 الف مشترك .
الصحافيون سألوا عن عدة مواضيع حتى ان شائعة استقالة عبد المالك جابر كانت هي الغالبة في النقاش .
الاتصالات ستفتتح عدة مشاريع تزيد من تشغيل العمالة وسط طلاب العمل في السوق ولا يوجد اية نية للاستغناء عن موظفين بسبب الازمة الاقتصادية .
على البث المباشر سأل الصحافيون عن التنافس المزمع بين جوال والشركة الجديدة " الوطنية " وكانت اجابات قادة مجموعة الاتصالات تدل على التعالي فوق هذه المقارنة والاستهانة الكبيرة بالمنافس الجديد وفي اجابات صبيح المصري وعبد المالك جابر بدا واضحا انهما لا يقيمان وزنا للمنافس الجديد وهو امر لفت انتباه العديد من الصحافيين حتى ان جابر قال ساخرا " ابوس ايدهم يبدأوا العمل ليقع التنافس بيننا ".
وفي عبارة اخرى ازدرى فيها المنافس "شو نعمل؟ هل نحملهم على اكتافنا ليوافقوا على منافستنا ؟ ". وهي عبارات دلّت على ثقة زائدة بالنفس وغير مضمونة النتائج في ازمة الاسواق وان كان لدى الجابر ما يبررها.
وفي نهاية اللقاء تناول الصحافيون والوزراء ورجال الاعمال وبعض الاكاديميين غداء لائقا وحظوا بهدية رمزية من شركة الاتصالات تستحق الشكر والتقدير على حسن الضيافة والاستقبال والاهتمام.