الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استاذالاقتصاد في جامعة انتاريو بكندا يلقي محاضرة في كلية الاقتصاد بجامعة القدس

نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 06:40 )
بيت لحم - معا - أستضافت كلية الادارة واالأقتصاد في جامعة القدس الأستاذ الدكتور" فضل مصطفى النقيب" أستاذ الأقتصاد في جامعة واترلو - أنتاريو - كندا . وقد رحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور" محمود الجعفري" بالدكتور النقيب في زيارته الى الجامعة
وقد ركز الدكتور النقيب في محاضرته على أزمة أسواق المال العالمية التي حضرها العديد من أعضاء هيئة التدريس في معهد وكلية الادارة والاقتصاد كما حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة كلية الادارة والاقتصاد والعديد من طلبة الجامعة .
وقد تناول الدكتور النقيب في محاضرته العديد من المحاور وأهمها :-
1 - وصف ماهية أزمة أسواق المال وكيف حدثت .
2- أسباب الأزمة ولماذا حدثت ؟
3- الاقتصاد السياسي للأزمة .
4- احتمالات النجاح أمام الخطط الأمريكية والأوروبية لأحتواء الأزمة .
وقد بين أن أزمة الرهن العقاري كانت السبب المباشر وراء اندلاع الأزمة التي نتجت عن الفائض الرأسمالي في الاقتصاديات الأمريكية والأوروبية نتيجة للعولمة .
وقد أجاب د النقيب على العديد من الأسئلة والملاحظات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلبة , وقد أختتم اللقاء بمداخلة من د. عفيف حمد أستاذ الأقتصاد في معهد الأدارة والأقتصاد والذي يقوم بتدريس مساق الأسواق المالية وانقدية في المعهد.
وقد بين د. النقيب أن التركيز في المدى القصير يتجه نحو وقف الانهيار أما في المدى البعيد فان مستقبل أسواق المال العالمية وخصوصا الأمريكية والذي بدوره يتوقف على العديد من العوامل منها مستقبل العولمة والتقدم التكنولوجي ودور السوق ومستقبل المغامرات العسكرية الأمريكية في الخارج ومصير ودور الدولة في العالم الثالث .
كما التقى د. النقيب مع طلبة الماجستير في ادارة الاعمال الذين يدرسون مساق الاسواق المالية والنقدية . وقد ناقش د فضل .النقيب ود. عفيف حمد مع الطلبة بعمق تشخيص أزمة أسواق المال العالمية والعلاج لتجنب الأضرار المتوقفة كما ناقش مع الطلبة البدائل والخيارات المتاحة والممكنة للنظام المالي والعالمي لا سيما أن هناك تحليلات وتقييمات من العديد من الاقتصاديين أن أسباب الأزمة يعزى الى العديد منى العوامل أهمها الخداع والغش في تقييم السوق للاوراق المالية علاوة على الأثر السلبي للمضاربات .