السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحزب الديمقراطي العربي يقيم حفل استقبال للطلبة الجدد من أبناء 48 في الجامعة العربية الأمريكية

نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 11:24 )
جنين- معا- أقام الحزب الديمقراطي العربي بالتعاون مع دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية حفل استقبال للطلبة الجدد من أبناء 48 والملتحقين في الجامعة تحت رعاية الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وعضو الكنيست النائب طلب الصانع رئيس الحزب.

وحضر الحفل قدورة موسى محافظ جنين والنائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي وسكرتير الحزب محمود مواسي وعدد من مرافقيهم والمهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ومحمد سباعنة مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة والدكتور حماد حسين عميد شؤون الطلبة وطلبة الجامعة من أبناء فلسطين عام 48.

واستهل الحفل بكلمات ترحيبية من عريفيه الطالب أمير اغبارية والطالبة علا محاميد ثم ألقى الدكتور حماد حسين كلمة نيابة عن إدارة الجامعة عبر فيها عن سعادته بإقامة الحفل ونقل تحيات رئيس الجامعة للحضور.

وقال: "إن أبناء فلسطين التاريخية هم جزء أساسي وحيوي من هذا الشعب على الرغم من كل المؤامرات ضدهم".

وألقى سكرتير الحزب محمود مواسي كلمة قال فيها: "إننا في الحزب الديمقراطي العربي نهتم بالعلم ونهتم بان يحصل أبناؤنا على أعلى الدرجات العلمية فقد حاول قادة إسرائيل أن يحجبوه عنا ولكننا عزمنا أن ندافع عن حقنا في التعليم".

وقدم شكره لإدارة الجامعة العربية الأمريكية على فتحها الأبواب أمام طلبة 48 وعلى استعدادها لتقديم كل التسهيلات لهم من أجل تسهيل عملية التحاقهم بالجامعة ومساعدتهم على الانخراط في الحياة الطلابية.

وفي كلمته رحب قدورة موسى محافظ جنين بالنائب طلب الصانع وأعضاء حزبه "على أرض جنين التي طالما وقفوا إلى جانبها في كل المحن التي مرت بها".

وقال: "إن من دواعي سرورنا أن تكتمل البرتقالة على أرض الجامعة العربية الأمريكية التي تحتضن كل أبناء الشعب الفلسطيني حيث ستبقى فلسطين حية بأبنائها من طلبة العلم حتى نرسم اسم فلسطين بأحرف من نور ونار على قرص الشمس".

واضاف "أن فرحتنا لن تكتمل إلا بعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية وبخروج كافة الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية وبتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وقال الطالب إياد أبو حلاوة في كلمة مجلس الطلبة "إن الحركة الطلابية داخل أراضي فلسطين عام 48 كانت وما زالت تقدم التضحيات من أجل صمود هذا الشعب فهم الديموغرافية التي ستنكسر عليها الفكرة الصهيونية".

وفي كلمته قال النائب طلب الصانع "إن هذا الشعب لم ولن يستسلم بل على العكس إنتصر وسينتصر لأنه يحمل إرداة المنتصر وقد كانت مدينة جنين عنواناً للصمود والتحدي ولكسر الإرادة الإسرائيلية فأصبحت جنينغراد ولم تكتف بذلك بل قامت ببناء الجامعة العربية الأمريكية لتثبت أنها ترفع البندقية بيد والكتاب باليد الأخرى في وجه المحتل".

وأضاف "أن هذا اللقاء يؤكد على التماسك والتواصل والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وصحيح أن الإسرائيليين يحاولون تشويش فكرنا بكل الوسائل لطمس هويتنا الفلسطينية إلا أننا نؤكد بكل المواقف والأفعال على هويتنا الفلسطينية الحرة الأبية فنحن على صدورهم باقون ولن نرحل ولن نموت والمحتل هو الذي سينكسر وسيموت".

وأكد الصانع على أن الحزب سيقف دائما إلى جانب طلبة الجامعة العربية الأمريكية وما يشجعه على ذلك الأبواب المفتوحة لإدارة الجامعة في استقبال الطلبة وحل مشاكلهم والرغبة العميقة الموجودة لدى الطلاب للعلم والتعلم "لأن علمنا هو وسيلة لنضالنا في وجه سياسة التجهيل التي يمارسها المحتل ضدنا".

وفي نهاية الحفل تم تكريم كل من إدارة الجامعة والنائب طلب الصانع ومجلس الطلبة في الجامعة كما تخلله عدد من الفقرات الفنية للمطرب نصر مدنية والموهبة الصاعدة محمد بدران إضافة إلى فقرة للطالبة مي جبارين قدمت فيها مجموعة من أشعار الشاعر الكبير الراحل محمود درويش.