منسقو مبادرة :إلهام فلسطين في مديريات التربية يطلعون على مجريات المرحلة الثانية من التقييم

نابلس-سلفيت-معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث بالشراكة مع مؤسسة التربية العالمية اليوم لقاء لوضع منسقي المبادرة في صورة مجريات مرحلة التقييم الثانية لمبادرة "إلهام فلسطين" التي تم تتويجها بالمقابلات النهائية، واستعراض الخطط المستقبلية بشأن تعميم وإشهار وتكريم المبادرات الملهمة، بحضور منسقي مديريات التربية والتعليم ووكالة الغوث الذين عملوا طوال السنة الماضية على نشر وتعميم ومتابعة مبادرة "إلهام فلسطين".

وقد استعرض فريق العمل في مؤسسة التربية العالمية قاعدة البيانات التي بنيت خصيصا لعملية التقييم، حيث تمت عملية التقييم إلكترونيا، وتولت ثلاث لجان التقييم الفعلي للمبادرات، بحيث نظر أربعة مقيمين في كل مبادرة، وتم احتساب الوسط الحسابي لمجموع الأوزان الأربعة.

وأكد فريق العمل أن الشفافية والنزاهة سادت مجريات وتفاصيل هذه المرحلة، من خلال إعطاء كافة المبادرات ارقاما محددة بعد حجب المعلومات التعريفية بالأشخاص والمدارس أصحاب المبادرات، بالاضافة الى طلب لجان التقييم مواد ومعلومات للتحقق بشأن العديد من المبادرات بهدف إلقاء الضوء، والوقوف على مختلف جوانب المبادرة سعيا إلى إطلاق حكم يتسم بالعدالة، حيث وفرت المؤسسة ما مجموعه 84 مادة ما بين مرئية، ومكتوبة، إضافة إلى استشارات متخصصة من خبراء في محتوى المبادرات.

وتطرق المجتمعون إلى آليات إدماج الشباب في المرحلة الثانية، وتوضيح آلية اختيارهم، والتدريب الذي تلقوه، والمنهجية التي تم استخدامها من قبلهم للنظر في المبادرات، والتفاعل الإيجابي ومدى التوافق بين أعضاء اللجنتين ( الخبراء والشباب) والذي تم تكريسه بالتفاعل والتناغم الحقيقي خلال المقابلات التي جرت أوائل الشهر الحالي كتتويج لمرحلة التقييم، حيث جرى على مدار يومين كاملين مقابلة أصحاب المبادرات والبالغ عددهم 42 مديراً ومعلماً ومرشداً.

وأوضح فريق العمل أنه ونتيجة المقابلات النهائية، قدمت توصيات لأعضاء اللجنة التنفيذية، ومجلس الشركاء الذي سيعقد بعد أيام قليلة، لنقاش هذه التوصيات وإقرار المبادرات الملهمة كحصاد لإلهام فلسطين 2007-2008.

وبين المجتمعون أن المؤسسة العالمية ستعمل على توثيق هذه المبادرات في كتيب ومجلة، إضافة إلى فيلم يتناول جوانب الإلهام في كل مبادرة، والى عقد حفل ختامي بحضور سياسي رفيع للاحتفاء بهذه المبادرات وأصحابها، والبحث عن سبل أخرى لتعميم هذه المبادرات على النظام التعليمي الذي من المتوقع أن يتبنى هذه المبادرات ويعممها من خلال قنواته الخاصة على مختلف المديريات والمدارس.