النقابات تمدد إضرابها في القطاع حتى الأول من العام الجديد ولا تعتبر القرار رفضاً للحلول
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا- أعلنت نقابات الصحة والتعليم والوظيفة العمومية اليوم الثلاثاء تمديد إضراب العاملين في قطاع غزة حتى 1/ 1/ 2009.
وأعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين جميل شحادة قرار التمديد باسم النقابات الثلاث، وذلك في المؤتمر الذي عقده بمركز وطن للإعلام في مدينة رام الله، مع رئيس نقابة العاملين بالوظيفة العمومية بسام زكارنة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وحمّل زكارنة وشحادة حركة حماس بشكل كامل ما وصفوه بالكارثة الصحية والتعليمية التي ستحل بالقطاع مع استمرار إضراب نقابات الصحة والتعليم والوظيفة العمومية.
وقال شحادة: "إن ممارسات العنف والترهيب والترغيب التي تمارسها الحكومة المقالة في قطاع غزة لن تستطيع أن توقف الإضراب"، معتبراً أن رفض وزير التربية في الحكومة المقالة هذا الإضراب جزء من سياسة التضليل والكذب، حسبما جاء على لسانه.
أما بشأن المعلمين الجدد فقد أضاف بأن هناك معلمين بالآلاف في الضفة والقطاع غير مثبتين ولا يتقاضون راتبا وإنما سلفا غير منتظمة، لا تغني عن الراتب والاستحقاقات الأساسية لهم، مشيراً إلى انه تم عقد اجتماع مع الحكومة بالضفة برئاسة عبد الرزاق اليحيى ممثل رئيس الوزراء ووزيرة التربية والتعليم د. لميس العلمي ورئيس ديوان الموظفين جهاد حمدان، حيث تم التدارس خلاله الأمور المتعلقة بالنقابات بدءاً بالمعلمين الجدد، مؤكداً أن المجتمعين أبدوا استعداداً عالياً للتوصل إلى حلول فورية للمشكلة.
من جهته استعرض بسام زكارنة الأضرار التي لحقت بالمضربين من إغلاق العيادات ومنع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس، مؤكداً وجود ما يزيد عن ألف معتقل من المعلمين والأطباء المضربين وأنه تم إغلاق ما يقارب 470 صيدلية وعيادة ومختبر مبيناً أن نحو 190 موظفاً تمت مصادرة سياراتهم الشخصية وبطاقات الصراف الآلي منهم.
ودعا في السياق ذاته باسم نقابة العاملين بالوظيفة العمومية الأطباء البيطريين أن يكونوا في حالة تأهب للتعامل مع أي ظرف طارئ.
وطالب الحكومة الفلسطينية بالتوقف عن الإجراءات التي وصفها باللامسؤولة والمتعلقة بخصم المستحقات لدى الموظفين بشكل كامل وأخرى متعلقة بتسديد فواتير الكهرباء.