في الذكرى 58 لقرار التقسيم: فتح تدعو المجتمع الدولي لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/11/2005 ( آخر تحديث: 29/11/2005 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- طالبت حركة فتح المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وإنصافه برفع هذا الظلم التاريخي الواقع عليه وتمكينه من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا": "تصادف اليوم الذكرى 58 لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) الذي صدر بتاريخ (29/11/1947م) وأقر بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، في ظل عدم تمكين الشعب الفلسطيني المناضل من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما حدا بالعالم عام (1979م) إلى تحويل ذكرى تقسيم فلسطين التاريخية إلى يوم عالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في دلالة دولية وتاريخية على اعتراف المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بحقوقه المشروعة في وطنه وعلى أرضه وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله الوطني والخلاص من قيود وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبسط السيادة الوطنية عليها".
واضافت الحركة أن هذه الذكرى تمر "ونحن لازلنا نخوض غمار معركة التحرير والبناء الوطني وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي وبناء دولة القانون والمؤسسات، ولحظات تاريخية وسياسية هامة يتقرر فيها مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني ويستعد لإقامة دولته المستقلة".
ودعت فتح الى تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وتوحيد الأداء الوطني الفلسطيني وصياغة منهجية وطنية واحدة لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وتعزيز المقدرة على مواجهة التحديات الراهنة من استحقاقات تاريخية وسياسية، مشيرة الى أنها مسؤولية الجميع في الشعب الفلسطيني للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني واستكماله وإقامة دولة القانون والمؤسسات.