"بيتا" و"انتل" العالمية تنظمان ورشة عمل حول التعليم الالكتروني في فلسطين
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 19:53 )
البيرة-معا- نظم اتحاد شركات انظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا"، اليوم (الثلاثاء)، في مقره بالبيرة، بالتعاون مع شركة "انتل" العالمية، ورشة عمل حول "مشروع التعليم الالكتروني"، وامكانيات وفرص تطبيقه في الاراضي الفلسطينية، والاحتياجات الفنية والمادية اللازمة لوضعه موضع التنفيذ.
وتحدث في الورشة، روبرت فوغل، مسؤول البرامج في شركة "انتل"، وايهاب الجعبري، المدير التنفيذي للاتحاد، بحضور ممثلين عن الشركات العاملة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية.
واستعرض فوغل دور شركة "انتل" في مساعدة الدول على مستوى العالم في تطبيق التعليم الالكتروني، مشيرا الى الفرص المتاحة في فلسطين بهذا المجال والمعوقات والحلول.
واشار الى ماهية التعليم الالكتروني، وعرض خلال الورشة جهاز حاسوب محمول يستخدم في المدارس التي تتبع نظام التعليم الالكتروني.
واكد على عددا من العناصر اللازم توفرها لانجاح برامج التعليم الالكتروني، وهي: توفر اجهزة الحاسوب المناسبة، وأيضا توفر شبكات الاتصال الخارجية والداخلية "إنتر وإنترانت"، وتوفر النظام التعليمي نفسه، واخيرا المحتوى.
ولفت الى ان التعليم الالكتروني يعمل على رفع كفاءة التعليم، والمهارات، مشيرا الى أن هناك عدة جهات دولية لديها الاستعداد لتمويل برامج التعليم الالكتروني، مؤكدا في الوقت ذاته على دور الحكومات وواجبها في فتح قنوات الاتصال مع هذه الجهات الممولة.
وعرض فوغل لكيفية التحول من النظام التعليمي التقليدي الى التعليم الالكتروني والبئية البنية والتحتية اللازمة، كأنظمة المعلومات والاتصالات، وتوفر التشريعات والقوانين، والمدارس المهيئة، التقييم، الخطط الدراسية، وفن التعليم، والتطوير.
واكد استعداد "انتل" لتقديم المعونات الفنية والتدريب لتطبيق برامج التعليم الالكتروني في الاراضي الفلسطينية.
من جهتهم، اكد المشاركون في الورشة ان الاراضي الفلسطينية تفتقد وجود محتوى تعليمي الكتروني، وايضا منهاج الكتروني.
وكان ايهاب الجعبري افتتح الورشة بالاعراب عن شكر الاتحاد لشركة "انتل" على دعمها، مبيناً أن الورشة تأتي استكمالاً لسعي "بيتا" المستمر في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي.
واشار الى انها ايضا تشكل فرصة جيدة لتوضيح بعض المعطيات الخاصة بنظرة الشركات العالمية ورؤيتها فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني، وهي ايضا محاولة لجذب الانظار نحو سوق تكنولوجيا المعلومات في الاراضي الفلسطينية، وتشجيع الشركات العالمية على القدوم الى فلسطين والتواجد فيها، ما سيؤدي بالتالي الى تطوير قدرات الشركات الفلسطينية بالاستفادة من تجارب وخبرات الشركات العالمية.