مقربون من ليفني يتوقعون أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستوري الإثنين القادم
نشر بتاريخ: 22/10/2008 ( آخر تحديث: 22/10/2008 الساعة: 15:48 )
بيت لحم- معا- تستمر المفاوضات التي يقوم بها حزب كاديما لتشكيل الحكومة الجديدة، وسيلتقي اليوم رئيسا الطاقم المحاميان يسرائيل ميمون ويورم رابيد مع رؤساء يهود هتوراة وميرتس والمتقاعدين، وغداً سيتم لقاء مع حركة شاس.
ويعتقد المقربون من ليفني أن الاتفاق سيتم انجازة نهاية هذا الاسبوع وستقسم الحكومة اليمين الدستوري يوم الاثنين القادم.
المقربون من ليفني يؤكدون أن هذه اللقاءات ستفتح مفاوضات مستمرة حتى نهاية الأسبوع للوصول الى التوقيع على الاتفاق، مع العلم أن ليفني مستعدة اليوم لتوقيع الاتفاق خاصة بعد الاتفاق مع حزب العمل.
حزب المتقاعدين وضع الكرة اليوم في ملعب حركة شاس حيث التقى الوزير يعقوب بن يزري "المتقاعدين" مع الزعيم الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسيف، واوضح له أن المتقاعدين حتى اللحظة لم يدخلوا الحكومة الجديدة ولا يرغبون في دخول حكومة ضيقة.
وقد حضر اللقاء أيضا إيلي يشاي رئيس حركة شاس الذي بدورة أوضح الاسباب التي تمنع الحركة من المشاركة في الحكومة ويضيف موقع "والله" العبري الذي نشر الخبر اليوم الاربعاء أن حزب المتقاعدين شكل طاقماً للمفاوضات من عضو الكنيست يجال بن شلوم ويوسي كاتس للتفاوض مع حزب كاديما.
وفي اشارة من الحزب بانه سوف يطلب تحسين وضعة في الائتلاف الجديد خاصة بعد الاتفاق الذي حصل مع حزب العمل، قال كاتس "نحن لسنا في جيب ليفني".
ويضيف الموقع أن مستقبل حركة يهود هتوراة مرتبط بموقف حركة شاس من الحكومة القادمة، حيث سيكون من الصعب على الحركة المشاركة في حكومة مركبة من حزب العمل ومن حركة ميرتس أي أن تكون من اليسار حسب رأي الحركة.
وقد صرح عضو الكنيست يعقوب ليتسمن "يهود هتوراة" بعد جلسة مفاوضات مع كاديما انه لم يحصل تقدم مهم في المفاوضات وتبقى الاشارة الى النتائج الايجابية التي خرج بها الاجتماع الذي جرى بين كاديما وحركة ميرتس.