السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يتفقد قرية عزموط إثر اعتداءات المستوطنين على أهالي القرية

نشر بتاريخ: 22/10/2008 ( آخر تحديث: 22/10/2008 الساعة: 16:16 )
نابلس- سلفيت- معا- قام محافظ نابلس د. جمال المحيسن على رأس وفد من المحافظة بزيارة تفقدية لقرية عزموط وكان في استقباله هناك رئيس واعضاء المجلس القروي وممثلي الفعاليات والفصائل الوطنية في القرية.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس المجلس القروي بالمحافظ واعرب عن تقديره لهذه الزيارة التي تعني لاهالي القرية الكثير ولا سيما ان قرية عزموط هي واحدة من قرى المحافظة التي تتعرض لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة "ألون موريه" القريبة.

وقد تصاعدت الاعتداءات بشكل ملحوظ مع البدء بموسم قطف الزيتون حيث يسعى المستوطنين لارهاب المواطنين والفلاحين في القرية لمنعهم من الوصول الى ارضهم ومزروعاتهم.

واشار رئيس واعضاء المجلس الى المكرهة الصحية التي تعاني منها القرية بشكل دائم بسبب مجاري الصرف الصحي لمستوطنة "ألون موريه" والتي تمر من وسط القرية بشكل يعرضها الى مخاطر بيئية وصحية، وكذلك المكاره الصحية المترتبة على مجرى مياه الصرف الصحي لبلدية نابلس.

من جانبه شكر المحافظ رئيس واعضاء المجلس البلدي وممثلي الفعاليات الوطنية في عزموط على حسن استقبالهم مؤكداً أن محافظة نابلس تتابع عن كثب كل الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون على المزارعين والفلاحين في عموم قرى المحافظة اثناء قطفهم لزيتونهم، وتعمل المحافظة والحكومة الفلسطينية مع كل الجهات والاطراف الاسرائيلية الرسمية والدولية ومؤسسات حقوق الانسان بهدف وقف هذه التعديات والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها المستوطنون.

وعلى مستوى المطالب المحدودة المتعلقة بموضوع المجاري ومياة الصرف الصحي القادمة من المستوطنة او من غيرها أشار المحيسن إلى أن المحافظة ومن خلال الدوائر المختصة فيها تقوم بمتابعة حثيثة بهدف ايجاد حلول تجنب القرية الاثار والمخاطر السلبية على الصحة والبيئة.

وأكد المحافظ أن دائرة المشاريع في المحافظة تعاملت مع كل طلبات القرية التي رفعت عبر المجلس القروي واصبحت الان امام مجلس الوزراء. اما فيما يتعلق بتعبيد الشارع الذي يصل مدرسة القرية فقد وعد المحافظ بمتابعته مع رئاسة الوزراء وكذلك الأمر فيما يتعلق بمطلب أهالي قرية عزموط بتوفير وسائل مواصلات فقد تم التاكيد لهم ان المحافظة ستعمل على توفير باصات تخدم القرية والتجمعات السكانية القريبة.