الاحتفال بافتتاح مختبر للموسيقى في نابلس
نشر بتاريخ: 22/10/2008 ( آخر تحديث: 22/10/2008 الساعة: 19:01 )
رام الله- معا- يفتتح معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى والمؤسسة الإيطالية يوكوديب مختبراً للموسيقى في جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي في مدينة نابلس كجزء من مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك يوم الخميس الموافق 22 أكتوبر.
ومن المقرر أن يحضر الحفل غسان المصري ممثلاً عن محافظ نابلس، فرنشيسكا جيلي ممثلة عن اليوكوديب، سينزي شيغين ممثل عن محافظة توسكانا، محمد مراغة ممثلاً عن معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وأمجد الرفاعي مدير جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي، إضافة إلى لفيف من المدعوين من المؤسسات الشريكة في المشروع وطلبة الموسيقى وأهاليهم. ويختتم الافتتاح بحفل موسيقى من طلبة الموسيقى في نابلس.
بدوره محمد مراغة، منسق النشاطات والبرامج في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى قال: "إن هذا المشروع هو جزء من البرنامج الخارجي للمعهد والذي يقوم من خلاله أساتذة الموسيقى في المعهد بتعليم الموسيقى خارج فروعنا في القدس ورام الله وبيت لحم". وأضافت أن البرنامج يعلم الموسيقى في قرى ومخيمات ومناطق مهمشة من الضفة الغربية مثل قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم وقرية دوما جنوب الخليل".
وأكد أيضاً أن المعهد بدأ بتطبيق جوانب من البرنامج الأكاديمي في مدينة نابلس إذا يتبع الطلبة الآن دروساً نظرية والتدرب على آلة.
يذكر أن مختبر الموسيقى الذي تم افتتاحه يحتوي على آلات موسيقية، كتب، واسطوانات، وجهزت لصالح البرنامج الخارجي لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى. وتبلغ تكلفة تجهيز المختبر خمسة آلاف يورو (ما يعادل 25 ألف شيكل)، وقد ساهم في التمويل أيضاً بلدية كاستاجنيتو كاردوتشي الايطالية، ومحافظة توسكانا.
من جهتها فرنشيسكا جيلي منسقة المشروع من اليوكوديب، جددت التزام يوكوديب نحو الأطفال، الذين قالت أنهم روح مشروع تعليم الموسيقى خارج المعهد، وأضافت أن الجهود المبذولة في هذا المشروع تؤكد أنه حقق أهدافه في نشر ثقافة إيجابية في مجال الموسيقى والفنون بين الأطفال والشباب الفلسطيني.
بدوره أمجد الرفاعي مدير جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي اعتبر أن الموسيقى لأهل نابلس هي بمثابة نافذة على العالم والتي تساهم في كسر الحصار الذي يؤثر على المدينة بشكل كبير. وأضاف أن "الموسيقى هامة للأطفال والشباب لأنها آلة لا عنفية، يمكن أن تعبر عن مشاعر الناس" وأكد أن الهدف من المشروع وهو احضار الموسيقى للأطفال، هام جداً، وأنه من خلال هذا المشروع يمكن حتى أطفال الفقراء أن يتعلموا الموسيقى.
هذا ويأتي تجهيز المختبر ضمن مشروع "أعطني الناي وغني" لحماية ودعم التراث الثقافي الموسيقي. ويهدف المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 500 ألف شيكل، إلى دعم تعليم الموسيقى في القرى والمناطق التي يعلم فيها المعهد.