السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الداخلية وجمعية تأهيل المعاقين تعقدان لقاء مع مديرة جمعية المساعدات النرويجية بدير البلح

نشر بتاريخ: 29/11/2005 ( آخر تحديث: 29/11/2005 الساعة: 15:35 )
غزة - معا - نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع جمعية تأهيل المعاقين في دير البلح لقاء مع مديرة جمعية المساعدات النرويجية NPA السيدة " جودرن " حضره ممثلو العديد من جمعيات المجتمع المحلي في منطقة الوسطى و ذلك من خلال معرفة الاحتياجات الملحة للجمعيات. وأوضحت جودرن أن الجمعية النرويجية هي مؤسسة غير حكومية وتعمل ضمن ميزانية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي وتدعم عدد معين من الجمعيات مشيرة إلى التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في المجتمع وتخدم أكبر قدر ممكن من المواطنين.

وأضافت أن الجمعية النرويجية تقدم الدعم لـ 19 جمعية دعما طويل الأمد ولـ 40 جمعية أخرى دعما طارئا خلال العام في كل من قطاع غزة والضفة الغربية ضمن مشروعها " الشباب وحقهم في المشاركة " والذي يبدأ العمل فيه في مايو / آيار من كل عام وأهم أهدافه مساعدة الجمعيات المهمشة للتعبير عن نفسها.

وأشارت جودرن إلى أنه تم تعين 200 ألف دولار خصصت للتعليم تم من خلالها تقديم الدعم لخمسة مناطق في قطاع غزة وتلق الطلاب في كل من جامعة الأقصى والجامعة الاسلامية وجامعة الأزهر العديد من المساعدات النرويجية على هيئة قروض.

وطالبت جودرن ممثلي الجمعيات عند تقديمهم للمقترحات من أجل الحصول على الدعم النرويجي توضيح نشاط الجمعية وأهدافها وطبيعة عملها والتعريف بمجلس الادارة وتقديم النتائج المتوقع تحقيقها في ظل الحصول على الدعم.

وفيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة أو الجديدة أوضحت جودرن أن الدعم المقدم من الجمعية النرويجية منذ عام 1982وحتى العام اعتمد في تقديمه الدعم إلى الجمعيات المعروفة وواسعة الانتشار وأنه لم يتم التعاون مع الجمعيات الصغيرة من قبل، مؤكداً أنه إذا تم تقديم خطة عمل لمشروع جديد فانها سوف تدعمه إذا ارتأت أن هذا المشروع مقنع ومن شأنه خدمة المجتمع المحلي.

ودعت جميع ممثلي الجمعيات إلى عدم اليأس من تقديم الطلبات وخطط المشاريع من أجل الحصول على دعم الجمعية النرويجية مبينة أنها إن لم تلبيها هذا العام فأنها سوف تتولى دعمها في العام التالي.

وقالت جودرن أن الجمعية النرويجية تدعم الفلسطينيين على المستوى السياسي أيضا من خلال العمل من أجل الضغط على حكومة اسرائيل لإيقاف الجدار الفاصل الذي يعيق حرية حركة المواطنين مما يعيق الحياة في المنطقة بشكل طبيعي.