السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الراصد الاقتصادي يدعو وزارة الاقتصاد الى تفعيل عملية رقابة السوق والاسعار

نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 15:32 )
بيت لحم -معا- دعا صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي- الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية وزارة الاقتصاد الوطني إلى توسيع نطاق عملها بحيث تفعل عملية رقابة السوق ورقابة الأسعار من أجل حماية المستهلك الفلسطيني من الغلاء الذي يطال كافة مناحي حياته.

وأضاف هنية في بيان وصل "معا" أن السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي قامت بجولة ميدانية على المخابز الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي ونسقت مع اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية بخصوص قضايا الأسعار، وطالبت أصحاب المخابز باعتماد الطحين الفلسطيني ومراجعة الأسعار في ضوء انخفاض اسعار القمح والدقيق.

ودعا هنية إلى مراجعة شاملة لمجمل الأسعار خصوصا في ضوء انخفاض اسعار البترول عالميا الأمر الذي يجب أن ينعكس على أسعار البنزين والسولار خصوصا في فصل الشتاء، ويجب بالضرورة أن ينعكس على أسعار الكهرباء للمستهلك.

وشدد أن هذه الملفات هي من مسؤوليات الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض التي تجتهد في متابعة الشأن العام بصورة فاعلة، وأن هذه النقاط يجب أن تلقى اهتماما أكبر من خلال مراقبة الأسواق ودعم المنتج الفلسطيني ومنحه الأفضلية ودعم المواد الأساسية وتوفير حزام أمان لفقراء فلسطين، كما شدد على ضرورة مراقبة تنفيذ برامج محاربة الفقر والبطالة على المستوى الرسمي ومستوى المجتمع المدني.

وفي ذات الأطار ناشد هنية الحكومة الفلسطينية إلى ضرورة متابعة ملف الاستثمار وبشكل خاص مؤتمرات الاستثمار وعد الاكتفاء بالاشراف عن بعد بل ضرورة التدخل المباشر خصوصا أن نتائج هذه المؤتمرات ستترك اثارها على تقييم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى حساسية الوضع في نابلس التي تتعرض لحصار منذ ثمانية سنوات ترك أثارا سلبية واضحة على مجمل مناحي الحياة وحولها إلى محافظة منكوبة وعاصمة الفقر من عاصمة الاقتصاد الفلسطيني، وهذا الوضع يتطلب ضمان كافة عوامل النجاح لمؤتمر فلسطين للاستثمار الذي سيعقد الشهر القادم في نابلس.

ودعا هنية وزارة الخارجية الفلسطينية إلى حشد المستثمرين الفلسطينيين في الخارج عبر السفارات الفلسطينية من أجل المساهمة في ضمان نجاح المؤتمر.

وجدد هنية دعوته باسم الراصد الاقتصادي إلى ضرورة اعتماد كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات الرياضية والشعبية والنسوية المنتج الفلسطيني في مشترياتها وفي ضيافتها ومراعاة هذا الأمر بدقة متناهية، خصوصا أن بعض الصور التي تنشر في الصحف الفلسطينية لندوات واجتماعات تظهر منتجات غير فلسطينية في الضيافة لهذه اللقاءات.