الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الأوروبية لرفع الحصار تواصل استعداداتها لتنظيم أضخم زيارة برلمانية إلى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 17:08 )
غزة - معا- تواصل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" استعداداتها على قدم وساق لتنظيم أضخم زيارة برلمانية إلى قطاع غزة، بمشاركة نواب من مختلف دول العالم، بعد ان أعلن العديد من البرلمانيين العرب والأجانب رغبتهم المشاركة في زيارة كسر الحصار.

وقال أنور الغربي، رئيس جمعية الحقوق للجميع السويسرية، العضو المؤسس في الحملة الأوروبية في تصريح له من جنيف اليوم: "إن نواباً من الجزائر والكويت واليمن والأردن والسودان ودول عربية أخرى أعلنوا عزمهم الانضمام إلى الوفد البرلماني الدولي الذي سيضم أيضاً نواباً من دول أوروبية مختلفة مثل بريطانيا وأيرلندا واليونان وإيطاليا وسويسرا واسكتلندا، وغيرها وكذلك من دول آسيا وأمريكا اللاتينية".

وأشار الغربي إلى أن الحملة تلقت العديد من رسائل الدعم والتأييد من قبل برلمانيين أوروبيين وعرب للخطوة التي بادرت إليها لزيارة قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، والتي من المتوقع أن تكون في بدايات الشهر المقبل (تشرين ثاني/ نوفمبر).

وأكد عضو الحملة الأوروبية على أن فكرة إرسال وفد برلماني دولي ضخم إلى قطاع غزة، والتي تتواصل الاستعدادات لتنظيمها؛ تحظى بقبول وتأييد برلماني عربي وغربي واسع، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك ظاهر من خلال عدد النواب الذين أعلنوا عزمهم المشاركة في هذا الوفد الذاهب إلى غزة.

وبشأن ترتيبات الدخول إلى القطاع؛ قال الغربي "إن الاتصالات تتواصل مع الجانب المصري من قبل "الحملة الأوروبية" ونواب في أوروبا لتسهيل دخول الوفد، الذي سيكون أضخم وفد برلماني يزور القطاع دفعة واحدة". معرباً عن أمله في أن تستجيب السلطات المصرية للمطالب بفتح معبر رفح الحدودي لتمكين الوفد من دخول غزة والاطلاع على الأوضاع الإنسانية والطبية، التي وصلت إلى حافة الكارثة جراء الحصار الجائر.

وشدد على أن الهدف من هذه الزيارة هو "الوقوف على معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطين محاصرين في أوضاع مأساوية، وفي ظل ارتفاع حالات وفاة المرضى جراء نفاد الأدوية ومنعهم من السفر لتلقي العلاج".

ولفت رئيس جمعية "الحقوق للجميع" الانتباه إلى أن النواب الذين يستعدون لزيارة غزة سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على آثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بنشر تقارير في برلمانات دولهم عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار.