الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والممثلية الالمانية تفتتحان مشروع تعليم اللغة الالمانية في ثلاث مدارس ببيت لحم

نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 20:10 )
بيت لحم -معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، والممثلية الالمانية مشروع تعليم اللغة الالمانية في ثلاث مدارس في مديرية بيت لحم هي، مدرسة دار الكلمة ومدرسة مريم العذراء، ومدرسة العودة، وذلك لتسليم الغرف الصفية والتجهيزات الكاملة المقدمة من الحكومة الالمانية لتدريس اللغة الالمانية في الدارس.

وحضر حفل الافتتاح صلاح التعمري محافظ بيت لحم، وآنة فاغنر المسؤولة الاعلامية في ممثلية المانيا، وفيروتيكا لاندفر مستشارة مختصة للادراة المدرسية الالمانية في الخارج، وممثلين عن معهد جوتة في رام الله، وسعاد القدومي نائب مدير عام التعليم العام في الوزارة، وعبد الله شكارنة مدير تربية بيت لحم، وعلي ابو زيد مدير التعليم العام في الوزارة، ومحمود تيم من الادراة العامة للعلاقات الدولية والعامة في الوزارة.

وفي كلمة ممثلية الالمانية اكدت أنة فاغنر على انه منذ بداية العام قامت الممثلية بتجهيز غرف صفية متخصصة لتعليم اللغة الالمانية في ثماني مدارس في فلسطين في كل من بيت لحم، ورام الله وبيت ساحور، حيث زودت بالاثاث الكامل ومختلف الاجهزة التقنية، وذلك ليكون الجو ملائم للطلبة والمدرسين من العمل بمثابرة وفعالية في محيط جديد مجهز باجهزة على درجة عالية من التطوير..

واكدت على ان تجهيز الغرف الصفية جاء من خلال مبادرة المدارس: شركاء المستقبل التي ترعاها وزارة الخارجية الالمانية، حيث اطلق هذه المبادرة وزير خارجية المانيا فرانك فالتر بهدف ضم شبكة تضم ما لا يقل عن 1000 مدرسة في جميع انحاء العالم، وذلك لتعريف الطلبة على المانيا الحديثة ومجتمعها وثقافتها.

ورحبت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال سعاد القدومي بالمبادرة وافتتاح صفوف خاصة لتعليم اللغة الالمانية في فلسطين، وشكرت الحكومة الالمانية لما تبذله من من جهد في انجاح مشروع تعليم اللغة الالماني في المدراس، وذلك من خلال تزويد المدارس بمعلمي اللغة الالمانية والكتب المنهجية والتجهيزات اللازمة لتدريس اللغة الالمانية.

واكدت على اهتمام الوزارة بالانفتاح والاطلاع على ثقافات الدول الاخرى وتبادلها مع الشعوب حيث منذ استلام وزارة التربية تهتم الوزارة بتحسين نوعية التعليم في مدارسنا وذلك من خلال البرامج والمشاريع الريادية ومن ضمنها تدريس اللغة الالمانية والفرنسية بالاضافة الى اللغة الانجليزية.

واكدت على توسيع البرنامج افقياً ليشمل مدراس اخرى، حيث ان عدد المدارس العام الحالي التي تدرس اللغة الالمانية ( 5 ) مدارس في مديريتي بيت لحم ورام الله ومدرسة في القدس، وذكرت ان الوزارة تقوم بدراسة ادراج مدارس الصفوف العليا و ادخال البرنامج في مدارس الذكور ايضاً.

وخلال الحفل الافتتاح تحدث صلاح التعمري محافظ بيت لحم كلمة له، رحب بها بالضويف من الممثلية الالمانية ووزارة التربية، واكد على ان تعليم اللغة الالمانية يبني الجسور بين ثقافات المجتمع ليس من اجل تعليم كلمات وانما للتعرف على حضارة وثقافة الشعب الالماني المختلفة من موسيقي وادب وعلوم.

وذكر :"ان الشعب الالماني قام بهدم جدار الفصل في المانيا ونحن اليوم نكسر جدار العزلة بين الثقافة الفلسطينة والثقافة الالمانية وتمنى نجاح المشروع واستمرارة لان في فائدة للطالب الفلسطيني وايضا للمعلم".

وشكر عبد الله شكارنة مدير تربية بيت لحم الحكومة الالماينة على ما تقدمه للشعب الفلسطييني من مساعدات ليس بمجال التربية وانما في مجالات كثيرة واكد على ان المشروع ابتدأ منذ عام 1998 وتم توسيع المشروع على حساب مراكز التعليم في المديرية وذلك بتوفير معلمي اللغة الالمانية وفي هذا العام تم تجهيز ثلاث مدارس في المديرية بالتجهيزات الكاملة .

اما مديرات المدارس الثلاث دار الكلمة ومريم العذراء والعودة في كلمات لهن رحبن بالمبادرة لما لها من صدى على الطلبة، وذلك بتعرفهم على ثقافة جديدة من خلال تدريس لغة جديدة بالمدرسة .