الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى الـ 13 لاستشهاد الشقاقي- الجهاد: التهدئة تشكل خطرا على جهاد الشعب الفلسطيني والورقة المصرية قابلة للنقاش

نشر بتاريخ: 24/10/2008 ( آخر تحديث: 24/10/2008 الساعة: 14:53 )
غزة -معا- أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التهدئة المعمول بها منذ 4 شهور باتت تشكل خطرا على جهاد الشعب الفلسطيني وتحقق له مزيدا من الانقسام والصراعات والتي لم يلمس لها شعبنا اية أثار ايجابية في أمور حياته اليومية أو السياسية.

جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري شارك فيه عشرات الآلاف من أنصار حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة بعنوان "عهد الشقاقي والمقاومة" لمناسبة الذكرى 13 لاستشهاد أمينها العام والمؤسس الدكتور فتحي الشقاقي والذي أقيم في إستاد خان يونس جنوب قطاع غزة، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي.

واكد عزام أن الورقة المصرية المطروحة لإنهاء الانقسام قابلة للنقاش، داعيا الى تهيئة الأجواء للمصالحة وتسهيل أجواء الحوار في القاهرة، داعيا الى تحييد المؤسسات الخدماتية من المناكفات السياسية وحماية المقدسات، والمضي قدما على طريق الجهاد والمقاومة.

ووجه تحية الى أهالي عكا لصمودهم أمام المستوطنين، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في الصمود.

وفي ذات السياق شدد عزام على رفضه لمشروع ما اسماه "التسوية"، مطالبا الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات التي وصفها بـ"العبثية"، معتبرا إياها تعطي الغطاء للاحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس.

من جانبه قال خضر حبيب القيادي في الجهاد خلال كلمة الشهداء والأسرى:" أن كل المحاولات المشبوهه لجعل الاحتلال مشروعا ستبوء بالفشل، وان مشروع الجهاد والمقاومة الذي كرسه الدكتور الشقاقي استوى على سوقه, موضحا أن المشروع الأمريكي في تراجع بفعل مشروع الجهاد والمقاومة".

بدوره قال داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي:" أن اليوم بمثابة استفتاء شعبي للحركة وحضور الجميع يقول أن حركة الجهاد حاضرة بمقاومتها والتي كانت آخرها عملية بلدة " قلنسوة" داخل الخط الأخضر".