الضمير تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير نور العصا وتطالب بالإفراج الفوري عنه
نشر بتاريخ: 25/10/2008 ( آخر تحديث: 25/10/2008 الساعة: 14:44 )
غزة - معا - حملت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفلسطيني نور محمد سعادة العصا 23 عاما من سكان بيت لحم بالضفة الغربية وطالبها بالإفراج الفوري عنه دون تلكؤ نظرا لحالته الصحية الحرجة جدا.
وفقا للمعلومات التي أفاد بها رفاق الأسير العصا فان إدارة معتقل النقب الصحراوي كانت قد عاقبت الأسير العصا ونقلته إلى السجن الانفرادي لمدة عشر أيام، حيث أنه لم يكن يعاني من أي مرض قبل ذلك، وبعد ان أعادوه لقسم المعتقلين تدهورت صحته بشكل دراماتيكي نحو الأسوأ، وأضافوا في اتصال هاتفي مع مدير مؤسسة الضمير خليل أبو شمالة من معتقل النقب، أن العصا يعاني من فشل كلوي وتم تحويله إلى مستشفى الرملة حيث يقوموا بعملية غسل للدم له مرة كل يومين.
ونظرت الضمير بخطورة بالغة الى تدهور صحة العصا، مشيرة إلى أن العصا أخبر رفاقه أن إدارة السجن قدمت له نوعا من الدواء بدأ يشعر بعد تناوله بانهيار في صحته العامة وآلام في كلتيه الأمر الذي استدعى نقله الى مستشفى الرملة.
يذكر أن العصا معتقل منذ عام ونصف وهو في انتظار محاكمته، وله ثلاث إخوة آخرين معتقلين في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، إضافة إلى أنه من أسرة مناضلة وفقيرة تسكن في مدينة بيت لحم.
وفي هذا السياق، طالبت الضمير بتحقيق دولي في ملابسات إصابة العصا بفشل كلوي بشكل مفاجئ وبعد تأكيده على تناوله لدواء لا يعرفه، حيث أن هناك شكوك حول قيام إدارة السجن بالتسبب في إصابته بالفشل الكلوي.
وطالبت الضمير حكومة الاحتلال بالإفراج الفوري عن العصا وتمكينه من العلاج، وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته.
ودعت الضمير الرئيس محمود عباس بممارسة ضغط على كل الأطراف من أجل الافراج عن الأسير العصا ومتابعة علاجه.