الجبهة الإسلامية المسيحية تحذر من ازدياد اعتداءات اليهود المتطرفين على المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 25/10/2008 ( آخر تحديث: 25/10/2008 الساعة: 16:47 )
القدس- معا- عقدت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات اليوم السبت، مؤتمراً صحافياً في المركز الإعلامي بمقر وزارة الإعلام في رام الله، اوضحت فيه خلاصة التقرير التاسع عشر حول أوضاع القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار منع سلطات الإحتلال الاسرائيلي المصلين من الوصول الى القدس والصلاة فيه، والاقتحامات المتكررة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأوضح تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، أنه منذ مطلع هذا الشهر بدأت الجماعات اليهودية المتطرفة، وتحت حراسة شرطة وجيش الاحتلال الاسرائيلي، باقتحام المسجد الاقصى المبارك بكثافة، اضافة إلى قيام عدد من أفراد شرطة الإحتلال بـ"ممارسة الفاحشة واحتساء الخمر" في ساحاته وباحاته في استفزاز واضح وخطير لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
واعتبر أن سلطات الإحتلال تسعى إلى تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لا سيما المسجد الأقصى المبارك منذ احتلالها العام 1967.
وشدد التميمي على أن مدينة القدس عربية إسلامية وهي عاصمة الشعب الفلسطيني، وأن المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بقرار رباني.
وحول انتخابات بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس، أكد التميمي الموقف الوطني والديني الذي يحرم الاشتراك في هذه الانتخابات سواء بالترشح أو التصويت، معتبراً أن في ذلك اعتراف صريح بالاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر الاب المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة الروم الارذثوكس أن مدينة القدس هي عربية بكل مقدساتها ومؤسساتها، وان جميع المحاولات التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمتطرفين اليهود لتغيير طابعها العربي المجيد ستبوء بالفشل .
من جهته تلا الدكتور حسن خاطر رئيس الجبهة الاسلامية المسيحية لدفاع عن القدس التقرير التاسع عشر للجبهة الإسلامية المسيحية حول اوضاع القدس والمقدسات، وكشف التقرير عن تصاعد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود والازدياد في عدد الحواجز على الطرقات المؤدية الى القدس والمباني والمنازل التي هدمتها جرافات الاحتلال تحت ذريعة عدم الترخيص، اضافة الى اغلاق المدارس في مدينة القدس وتفاقم معاناة 9 آلاف طالب مقدسي لا يوجد لهم صفوف دراسية او مدارس يلتحقون بها.