اللواء ابو العينين يلتقي مدير عام الاونروا في لبنان

لبنان -معا- استقبل أمين سر حركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين المدير العام للاونروا سلفاتوري لومباردو ورؤساء الاقسام في لبنان، وناقش معهم مختلف القضايا المتعلقة بالجوانب الصحية والاجتماعية وهموم مخيم نهر البارد.

وحضر اللقاء أمين سر حركة فتح في الشمال الحاج رفعت شناعة، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل.

وطالب اللواء ابو العينين المدير العام "بإعادة النظر في موضوع التعاقد مع المستشفيات بما يريح المريض ويخفف الأعباء عنه، والعمل على إنصاف مستشفيات الهلال الأحمر التي يتم التعاقد معها أسوة بغيرها من المستشفيات، خاصة أن هناك تكاليف باهظة يضطر المريض لدفعها في حالات معينة، مثل العناية المركزة ".

وأضاف: "يجب رفع سقف العلاج للسرطان وهو حالياً ثمانية آلاف دولار، وهذا الموضوع إنساني ويستحق الاهتمام. واعتماد بعض الامراض التي لا تعترف بها الاونروا كالتصلُّب اللويجيني مثلاً، كذلك اعتماد الأدوية غالية الثمن لأمراض الربو والأعصاب والأمراض المزمنة، لأن الأطباء المختصين لا يوافقون على الأدوية الشبيهة".

وأكد اللواء ابو العينين على ضرورة استمرار الخدمات لمخيم نهر البارد خاصة أن أهله ما زالوا يعيشون الظروف القاسية ونسبة البطالة التي تفوق 70% والمآسي كثيرة والاحتياجات كبيرة.

بدوره طلب المدير العام للانروا إعطاءه المهلة المطلوبة لدراسة الوضع والقضايا المطروحة عليه، مؤكداً أنه سيختار ما يريح المرضى في المستشفيات، وسيعالج مشكلة التعاقد مع مستشفيات الهلال الاحمر، ومستشفيات الحكومة، وموضوع الأدوية، وقال :"أنا على اتصال مع وزير الصحة اللبناني وسألتقي إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد طلبت من الدكتور جميل يوسف رئيس دائرة الصحة بأن يقوم بجولة على المستشفيات في المناطق لاختيار الأفضل".

وشدد المدير العام على أهمية مواصلة الحوار الايجابي مع الاونروا وأنه سيكون باستمرار ايجابياً، قائلاً:" بإمكانكم كفلسطينيين وجهات رسمية المراهنة عليه".

نائب مدير قسم الشؤون في الانروا حسين بلشة، أوضح أن الاونروا وضعت خطة لتنشيط (370) مشروعاً من أصل (1500) مشروعاً، وحتى الآن تم إنجاز (61) مشروعاً في مخيم نهر البارد، وهناك تركيز على المشاريع المهنية والتجارية، وقال بأن هناك لجنة من مخيم نهر البارد مطلة على هذه المشاريع وأن الأموال المطلوبة مرصودة.

بدورها مديرة قسم التعليم عفاف مكية أشارت الى أنه تم صرف (235) ألف دولار على حوالي (105) طلاب، وصرف لهم نصف قسط السنة الحالية، مؤكدة أنها طلبت أموالاً من جهات مانحة لاستكمال التقديمات، وهناك مؤسسات وجمعيات ساهمت السنة الماضية في الدفع".