الأسرى للدراسات: التنقلات المفاجئة للأسرى تستهدف استقرارهم
نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 07:59 )
بيت لحم -معا- أكد مركز الأسرى للدراسات، أن إدارة السجون الاسرائيلية تستهدف استقرار الأسرى من خلال سياسة التنقل العقابي فى السجون والمعتقلات ، وأن إدارة السجون تعاقب الأسرى من خلال هذه السياسة، فتعمل على نقل أسرى مناطق شمال فلسطين كجنين إلى معتقلات فى أقصى جنوب فلسطين كمعتقل النقب ، وهناك أسرى من سكان قطاع غزة وضعتهم فى سجون الشمال كشطة وجلبوع .
وأضاف المركز أن كل من يرغب بالنقل من الأسرى تبقيه في المكان غير الملائم له ولأهله، مؤكدا أن هذه السياسة مخالفة لاتفاقية جنيف التي تحفظ للأسير أن يكون قريب من مكان سكناه .
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجن تعمد في كثير من الأحيان لتشتيت الأشقاء الأمر الذي يعكس نفسه على الأسرى وأهليهم بالسلب .
وفي ذات السياق أدان حمدونة سياسة التنقل التي تمارسها إدارة السجون ، وطالب المؤسسات المعنية بالأسرى بالكف عنها ، مشيراً إلى أن آخر سياسات القمع بوسيلة النقل أول أمس كانت بقيامها بنقل ممثل الجهاد الاسلامي سعيد اللحلوح " 32 عاما " - من عرابة جنين - والمحكوم 18عاما من قسم ب2 إلى سجن نفحة , وكذلك بنقل كل من الأسرى فادي زيود وراكز صلاح وبلال زياد و محمد رداد إلى ذات السجن، وذلك على خلفية احياء ذكرى استشهاد الأسير محمد الأشقر ومحاولة من الادارة لمنع إحياء ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الثالثة عشر .
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للاهتمام بقضايا الأسرى البعيدين عن أماكن سكناهم والمعزولين وإنهاء ملف الأشقاء المشتتين .