الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قسم الجغرافيا بالجامعة الإسلامية يعقد ندوة علمية عن المعالم السياحية في قطاع غزة وسبل تنميتها

نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 15:59 )
غزة - معا - عقد قسم الجغرافيا بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية ندوة علمية عن المعالم السياحية في قطاع غزة وسبل تنميتها.

وشارك في الندوة الدكتور كامل أبو ظاهر رئيس قسم الجغرافيا، والدكتور فوزي الجدبة، والأستاذة ربا أبو حطب عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا، والأستاذة عبير أبو العطل من وزارة السياحة والآثار، كما وحضر المحاضرة عدد من المهتمين وطلبة الجامعة.

وتناول أبو ظاهر السياحة الداخلية والخارجية، مبيناً إمكانية نجاح السياحة الداخلية في قطاع غزة من خلال شبكة المتنزهات والحدائق العامة، مستعرضا معوقات السياحة في قطاع غزة، والتي منها: فقدان الأراضي نتيجة الامتداد الجغرافي الأفقي، وتلوث مياه بحر غزة، إلى جانب افتقار أماكن الزيارة إلى دوافع القيام بالرحلات، والنظرة الاجتماعية للسياحة على أنها مضيعة للوقت والمال، وافتقار قطاع غزة إلى المتنزهات، وضعف الاهتمام بالأماكن الأثرية، وذكر الدكتور الجدبة أن معظم المشاريع السياحية على شاطئ قطاع غزة عشوائية التنظيم، وبحاجة إلى التخطيط السليم، ونوه الدكتور الجدبة إلى أهمية التوعية السياحية، مبيناً أهمية تنوع المنتج السياحي، وضعف الأوضاع الاقتصادية عند معظم الأسر الفلسطينية.

وتحدثت الأستاذة أبو العطل عن مقومات السياحة في قطاع غزة والتي تتنوع بين المقومات الطبيعية والإنسانية، مشيرة إلى جانب من المعالم السياحية في القطاع، مثل: الجامع العمري الكبير، قصر الباشا، سبيل الرفاعية، جامع حاكم ولاية، حمام السمرا، قلعة برقوق، وتحدثت عن تلك المواقع الأثرية من حيث المكان والمساحة ومراحل الإنشاء وسبب التسمية.

بدورها، تحدثت الأستاذة أبو حطب عن السياحة في قطاع غزة كظاهرة اجتماعية وإنسانية عرفتها الإنسانية منذ القدم، وتطورت بتطور حاجاته ورغباته، إلى أن تحولت إلى حركة ثقافية واجتماعية واقتصادية.

وأوضحت أن السياحة انعكست بشكل مباشر على الوظيفة التي تؤديها المدن وعلى النمط العمراني السائد فيها، واستعرضت الأستاذة أبو حطب جانباً من العوامل الجغرافية والبشرية التي تؤدي إلى صناعة السياحة في قطاع غزة، ومنها: المواقع الأثرية، والمناخ المعتدل، والموقع التاريخي لساحل غزة، وتوفر المصنوعات اليدوية، وأشارت إلى نمط السياحة السياسية الذي يأتي في سياق الاشتراك في حدث ذي أهمية، والسياحة الاقتصادية، مثل الرحلات الخاصة بالمعارض الدولية والمهرجانات، وزيارات العمل.