الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارتا الثقافة والتربية والتعليم تنظمان ثلاثة أنشطة عن الحكاية الشعبية في طولكرم

نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 17:15 )
طولكرم- معا- نظمت وزارتا الثقافة والتربية والتعليم في محافظة طولكرم ثلاثة أنشطة ثقافية حول الحكاية الشعبية الفلسطينية في كل من مدرسة بنات اشبيلية ومدرسة ذكور أبي سلمى الكرمي ومدرسة خولة بنت الأزور للبنات، بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وعدنان قعدان، رئيس قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم، والمربي فايق مزيد، وعندليب القب مديرة مدرسة بنات إشبيلية، وسحر العزة مديرة مدرسة ذكور أبي سلمى الكرمي، وأمل الأعرج مديرة مدرسة خولة بنت الأزور للبنات، وطالبات وطلاب ومربيات المدارس الثلاث.

وأكد المتحدثون في هذه الأنشطة على أهمية الحكاية الشعبية، لأنها تعتبر مفتاح لحقائق نفسية عميقة وعلاقة ثراء معرفي غزير ومؤشر لأنماط فكرية معقدة، تميزت بها أمة معينة تظهر بطريقة عفوية، مستذكرين بأن الحكاية الشعبية الشفوية قد نمت كثيراً بعد ظهور كتاب ألف ليلة وليلة الذي أصبح مصدراً لكثير من الحكايات الشعبية.

وسرد المربي فائق مزيد مجموعة من القصص الشعبية التي جسدت الصراع القائم بين قوى الخير وقوى الشر، حيث أن البطل يدخل في صراع مع كائنات تنتمي إلى عوالم غريبة كعالم الجن، وقد سردها بأسلوب قصصي حكواتي باللهجة العامية.

من جهته، اعتبر الكم الحكاية الشعبية جزءاً مهماً من التراث ولتجعل من اللغة العامية اليومية لغة متوارثة جيلاً بعد جيل، فكثرت الحكايات عن الغول، والست جبينة والشاطر حسن، والكثير من القصص التي غرست الأدب الشفوي التقليدي في قلوب الأشخاص، ولعل أبرز سمات ومميزات الحكاية الشعبية أنها مجهولة المؤلف وتعمل على تنمية الخيال والإدراك لدى المستمع.

وفي نهاية اللقاءات الثلاث رحب الطلبة بهذه الأفكار مطالبين بالمزيد من النشاطات حول هذه المواضيع ومواضيع أخرى تهم الطلبة والطفل الفلسطيني بشكل عام.