المبادرة الوطنية تنظم لقاءً في رفح ضمن حملة الضغط لتحقيق المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 21:11 )
غزة - معا- نظمت المبادرة الوطنية في محافظة رفح لقاءً سياسياً تحت عنوان " كلنا مع الحوار الفلسطيني " وحضر اللقاء العشرات من أعضاء ومناصري المبادرة و المواطنين في منطقة الشابورة بالإضافة لعدد من أعضاء الهيئة القيادية للمبادرة في رفح على رأسهم القيادي سامي البهداري .
وألقى البهداري كلمة في اللقاء استعرض فيها الأزمة السياسية القائمة منذ ما يزيد عن عام و ما نتج عنها من انقسام سياسي و جغرافي أوجد المبررات لإسرائيل لزيادة عدوانها و تشديد حصارها على قطاع غزة و أضر بشكل كبير بالمشروع الوطني الفلسطيني و بدد تضحيات الآلاف من الفلسطينيين ، كما استعرض البهداري الجهود التي قامت بها المبادرة الوطنية منفردة أو مشاركة مع بقية القوى ومؤسسات المجتمع المدني و الشخصيات المستقلة من أجل رأب الصدع، حيث كانت المبادرة من أوائل من أطلق مبادرات للحوار الوطني و الخروج من الحالة الراهنة.
من ناحية أخرى تحدث البهداري عن المستجدات الأخيرة و الجهود المصرية المبذولة من أجل تهيئة الأجواء و توحيد الرؤى للشروع في حوار وطني شامل على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني و اتفاق القاهرة.
ورحب البهداري بهذه الجهود و طالب بالعمل الجاد من الجميع لإنجاحها ، حيث أن المبادرة و منذ بدايات الأزمة ترى بأن الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة.
وطالب جميع مكونات الطيف السياسي و الاجتماعي الفلسطيني بضرورة تغليب المصالح الوطنية العليا على الرؤى الفصائلية و الذاتية ، ليبدأ الحوار الوطني بنوايا صادقة وإرادة حقيقية تقود في النهاية لاستعادة الوحدة الوطنية و تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل فوراً على فك الحصار عن أبناء شعبنا و تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وتعيد بناء المؤسسة الأمنية على أسس المهنية بما يضمن حماية وأمن المواطنين ومؤسساتهم وإعادة بناء منظمة التحرير بما يضمن مشاركة جميع القوى دون استثناء لتقوم بالدور المناط بها.