الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرو التربية يلتقون الخبير الدولي خليل محشي لتحديد الاحتياجات اللازمة لتنفيذ الخطة الخمسية

نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 15:57 )
رام الله - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي لقاء تربويا جمع مديري التربية في المحافظات الشمالية مع الخبير الدولي في المعهد الدولي للتخطيط ولتدريب التربوي خليل محشي من اجل تبني رؤية موحدة حيال التخطيط التربوي بمستوياته المختلفة (وزارة، ومديريات، مدارس) بشكل يخدم توجهات الوزارة في تنفيذ خططها التطويرية وصولا إلى توفير تعليم نوعي للجميع.

وحضر اللقاء كل من وكيل الوزارة محمد أبو زيد والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني شهناز الفار ونائب مدير عام المعهد الوطني سمير رجب.

وركز وكيل الوزارة على أهمية الدورة في تبني رؤيا موحدة حيال الخطط التي تتبناها المدارس وبما ينسجم والمحاور الرئيسة التي تتضمنها الخطة، وشدد على ضرورة التكامل بين التخطيط التربوي في مستوياته كافة "وزارة، مديريات، مدارس" ابتداء بمديري التربية.

وأوضح أبو زيد أن على الجسم التربوي إدراك حقيقة انتهاء زمن الانقطاع بين الوزارة وإداراتها المختلفة وان التواصل سيبدأ بشكل ممنهج.

مؤكدا في الوقت ذاته أهمية خطة الوزارة الخمسية الثانية باعتبارها خطة الوزارة الوطنية الوحيدة القادرة على النهوض بواقع العملية التربوية في فلسطين وليست تلبية لطلبات المانحين "كما يقال هنا وهناك".

من جانبه شدد صالح على أهمية اللقاء من أجل وضع أرضية مشتركة وواضحة ومن اجل الحفاظ على الاستمرارية في القضايا التشاورية من خلال التطور المحدود والعام.

وبين صالح وجود توجه سداسي الأبعاد لدى الوزارة ومن ضمنها الخطة الخمسية وإعداد وتأهيل المعلمين وتطوير المناهج وتوظيف التكنولوجيا في التعليم وتطوير قدرات غير المعلمين من مدراء وإداريين من حيث الوصف الوظيفي والتحديات التي يواجهونها.

من جهتها؛ استعرضت الفار محتويات التدريب وما تمخض من نماذج للتخطيط والمتابعة وفق أطر زمنية محددة، والاعتماد على دراسات سابقة ودراسات من الجامعات التي ارتكزت على القدرات.

من جانبه أوضح محشي أن الهدف من اللقاء هو مراجعة المهام المؤداة في ظل ما تتضمنه الهيكلية من مسميات، وتبني آليات واضحة المعالم لتحديد العلاقة بين الوحدات الإدارية، وطبيعة التواصل بين المديريات والإدارات العليا، ومدى تطوير القدرات على مستوى الوحدات الإدارية، وحول مدى وطبيعة معرفة العاملين في السلك التربوي بالخطة الخمسية وأهدافها، وفي كيفية ترجمتها على ارض الواقع.