نادي الأسير بالخليل يحذر من وقوع كارثة في سجون الاحتلال بسبب الإجراءات القمعية

الخليل -معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني في الخليل اليوم، اعتصاماً أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي بالمدينة، تضامنا مع الأسرى واحتجاجا على السياسة التعسفية والقمعية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وشارك في الاعتصام الذي نظم بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى والأسيرات، العشرات من ذوي وأهالي الأسرى، إلى جانب عدد من ممثلي الفعاليات والمؤسسات الوطنية.

ورفع المشاركون في الاعتصام، صور أبنائهم وأشقائهم وآبائهم وأقربائهم الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، إلى جانب الشعارات المستنكرة لاستمرار عمليات القمع والتعذيب بحقهم، والمطالبة بتدخل محلي ودولي فاعل للتخفيف من معاناتهم تمهيدا للإفراج عنهم.

وقال امجد النجار، مدير النادي:"إن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية تنذر بانفجار قريب بسبب الإجراءات القمعية المتواصلة بحق كوادر الحركة الأسيرة، بسبب نقلهم إلى أقسام العزل إضافة إلى سوء المعاملة من قبل الجنود إثناء نقلهم إلى المحاكم، وفي ظل الهجمة التي يتعرضون لها على كافة المستويات المعيشية والصحية والنفسية.

وطالب النجار المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة التدخل لوضع حدٍ لجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان للأسرى في سجون الاحتلال، والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها باحترام المواثيق والشرائع الدولية التي تكفل حماية الأسرى، كما طالب الصليب الأحمر الدولي بإنهاء ملف الممنوعين امنياً، باعتباره عقاب لأهالي الأسرى ، ولما يشكله ذلك من مخالفة صريحة للمادة 116من اتفاقية جنيف الرابعة.

وفي هذا الاتجاه، أعلن رئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل ابو عبد إسكافي، أن الاعتصامات التضامنية مع الأسرى ستتواصل أسبوعيا وكل يوم اثنين أمام مكاتب الصليب الأحمر الدولي في الخليل، داعيا إلى ممارسة ضغط إعلامي ومشاركة شعبية واسعة لإعادة قضية الأسرى ومعاناتهم إلى الواجهة.

ودعا زياد ابو رموز عضو لجنة أهالي الأسرى، وهو أب لأسيرين، كافة عائلات الأسرى في المحافظة بالمشاركة الفعالة في إنجاح الاعتصام الأسبوعي التضامني مع أبنائهم، سيما وأن تنظيم هذه الاعتصامات تأتي بناء على طلب الأسرى ولوقف الإجراءات التعسفية بحقهم.