أبو النجا يلتقي بغزة القنصل البريطاني ريتشارد ميكبيس ويبحث معه قضايا الحصار والحوار لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 21:50 )
غزة -معا- التقى إبراهيم أبو النجا، عضو اللجنة القيادية العليا المفوض العام للإعلام والتعبئة الفكرية لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية اليوم، القنصل العام البريطاني بالقدس السيد ريتشارد ميكبيس في مقر القنصلية البريطانية بمدينة غزة.
وأطلع أبو النجا القنصل العام على آخر التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، وشرح له معاناة مليون وستمائة ألف نسمة يعيشون في قطاع غزة من جراء الحصار الخانق التي تفرضه إسرائيل وانعكاسه على واقع وحياة الشعب الفلسطيني بارتفاع زيادة نسبة الفقر مع استمرار إغلاق المنافذ والمعابر الرئيسية لقطاع غزة وحرمان الآلاف من الوسائل المعيشية نتيجة نقص الموارد الاقتصادية بالقطاع ومنع المرضى والطلبة من السفر للعلاج والدراسة.
وبين أبو النجا خلال اللقاء الانتهاكات التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية من زيادة الاستيطان والتهام الاراضي الفلسطينية والسيطرة عليها دون رادع من الحكومة الإسرائيلية، داعياً إلى موقف اوروبي لحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لزيادة التطرف الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وأنه لابد من موقف اوروبى ضاغط للتحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية بجانب دولة إسرائيل .
وطالب أبو النجا أن يعقد مؤتمر دولي بعد الانتهاء من الانتخابات الأمريكية تحت عنوان المبادرة العربية وأسس تطبيقها، وذلك من اجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تكفل للفلسطينيين أمنهم وكرامتهم في دولتهم الفلسطينية المستقلة.
وحول موضوع احتضان مصر للحوار لإنهاء حالة الانقسام في الاراضى الفلسطينية ودعوتها للقاء الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس، دعا أبو النجا الاتحاد الاوربي الى أن يوجه رسائل دعم وتشجيع للدور العربي المصري على مواقفهم القوية والشجاعة نحو إعادة اللحمة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الفرقاء الفلسطينيين والالتقاء على قاعدة التوافق الوطني الشامل .
وقال أبو النجا:"نحن حريصون على إنجاح ما جاء في الورقة من قبل أشقائنا المصريين لأنها السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء حالة الانقسام وعودة الوحدة لأرضنا وشعبنا" .
وفي نهاية اللقاء شكر القنصل العام البريطاني أبو النجا على هذه التوضيحات التي تضمنها اللقاء، ووعد بأن تسعى دولته جادة لحث الدول الأوروبية لتأخذ دورها عبر رسائل للمصريين ودعم الجهود العربية لإنهاء حالة الانقسام والتأكيد على المؤتمر الدولي.