حركة الجهاد الاسلامي تجدد تمسكها بالمقاومة والثوابت الفلسطينية

غزة- معا- جدد الحاج زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمسك حركته بنهج الجهاد والمقاومة والتمسك بالثوابت الفلسطينية في الذكرى الثامنة والخمسين لتقسم فلسطين بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر بتاريخ 29/11/1947م إلى دولتين عربية ويهودية.

وأشار الحاج النخالة أن شعبنا الفلسطيني لا زال قويا متمسكا بجهاده ومقاومته لاسترداد أرضه موضحا أن فلسطين للفلسطينيين ولا نقبل بتجزئتها رغم كل الاتفاقيات "الهزيلة" التي وقعت .

وبين القيادي في حركة الجهاد ان شعبنا الفلسطيني لازال يقدم التضحيات والشهداء ويحافظ على مقدساته أمام الهجمة "الصهيونية" الأمريكية التي تستهدف المقاومة في كل مكان .

ودعا الحاج النخالة كافة القوى الفلسطينية للتوحد ورص الصفوف وعدم الإلتهاء في قضايا هامشية لا تعود بالنفع على قضيتنا الفلسطينية أمام الهجمة الصهيونية الكبيرة التي تستهدف المقاومة الفلسطينية .

ووجه القائد الفلسطيني الدعوة لجماهير الأمة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة في فلسطين من اجل صمود أهلنا وشعبنا الذي يتعرض لحرب مستمرة في ظل حمى الانتخابات "الصهيونية" التي تقدم دماء أبناء شعبنا قربانا في برامجهم الانتخابية .

موضحا ان" العدو" يتوحد حول طمس قضيتنا الفلسطينية وهذا يحتاج لجهد فلسطيني وعربي وإسلامي من أجل التصدي لهذا المشروع الصهيوني الإستئصالي.