الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة الأسير علام كعبي تناشد المؤسسات الحقوقية التدخل لانقاذ حياته

نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 09:52 )
نابلس- معا- ناشدت عائلة الأسير علام احمد كعبي ( 36 عاماً) من مخيم بلاطة، كافة المؤسسات الراعية لحقوق الإنسان، التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف معاناة ابنهم الذي تستهدفه إدارة السجون الإسرائيلية بعزله في سجن بيت ليد المخصص للاسرى المدنيين، كما وتعاقبه بعقاب "البوسطة" وهي سياسة التنقلات التي تلجأ اليها ادارة مصلحة السجون ضد ابنهم والتي تسعى من خلالها الى عدم استقراره والتنكيل المستمر به وتشتيته، الامر الذي يزيد من معاناتهم اثناء الزيارات حيث يتوجهون لزيارة ابنهم فتقوم ادارة السجون بابلاغهم بانه منقول.

وقال مروان كعبي شقيق الأسير، إن ابنهم يقبع في سجن بيت ليد هو واربعة من رفاقه وان ادارة السجون نقلته من عزل السبع ثم عزل هداريم والان موجود بسجن بيت ليد، بسبب رفضه هو ورفاقه تمرير سياسة اللباس البرتقالي التي تود ادارة السجون فرضها على الاسرى، وان اخيه يتعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي اثناء نقله بالبوسطة، كما وترفض سلطات الاحتلال بجمعه باخيه هشام المحكوم اربع مؤبدات.

وطالب كافة المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على إدارة السجون لوقف هذه السياسة التعسفية تجاه الأسرى وذويهم، ودعاها الى الاهتمام بقضايا الأسرى المعزولين وإنهاء ملف الأشقاء المشتتين.

يذكر ان الاسير علام كعبي معتقل منذ 2003 وحكم عليه بالمؤبد تسع مرات وخمسة عشر عاما.