المشاركون في مؤتمر الصحة النفسية يتعهدون بفضح الانتهاكات التي يخلفها حصار غزة

غزة- معا- التزم عدد من المشاركين في مؤتمر" الحصار والصحة النفسية" الذي ينظمه برنامج غزة للصحة النفسية لليوم الثاني على التوالي بتقديم المعلومات الضرورية حول أوضاع الحصار في قطاع غزة إلى الهيئات والمؤسسات المهنية الخاصة بهم وتوزيعها على الإعلام المحلي في دولهم والضغط من اجل إنهاء الحصار، وفضح سياسات إسرائيل للضغط عليها لإنهاء حصارها لغزة واحتلالها للأرض الفلسطينية وحتى تلتزم بالقانون الدولي.

وأدان المشاركون في بيان وصل "معا" نسخة منه الحصار المتواصل على قطاع غزة موضحين انه يستهدف المدنين وينتهك مبادئ القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان ويؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال قائما وبصورة أكثر شدة من السابق وانه يمس كافة مناحي الحياة الإنسانية بما فيها الصحة والتعليم والبيئة والاقتصاد والتنمية ويؤثر بشكل خاص على الجيل القادم من الفلسطينيين
وطالبوا الحكومة الإسرائيلية لوقف حصار قطاع غزة، والعمل على كفالة حرية الحركة للإفراد والسلع و العمل الجاد من اجل أجل إنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل حسب مقررات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة والوصول إلى حل عادل لقضايا اللاجئين الفلسطينيين.

كما دعوا الشعب الإسرائيلي ومجموعات السلام وحقوق الإنسان أن يكثفوا من جهودهم للتعبير عن معارضتهم للحصار وأن يلتزموا بدعم القانون الدولي والسعي نحو السلام مشددين أن الحصار سوف يعود بالضرر على إسرائيل أيضا على المدى الطويل.

وتوجه المشاركون إلى أخصائيي الصحة النفسية في كل مكان في العالم بنداء "أن يرفعوا أصواتهم مطالبين بإنهاء الاحتلال والحصار وأن يوضحوا للعالم الآثار النفسية المترتبة عليهم"، داعين المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياتهم بحماية حقوق وامن الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل من اجل إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها إنهاء السيطرة على معابر قطاع غزة وسمائه وحدوده البحرية، تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وإزالة جميع الحواجز في منطقة الضفة الغربية لتسهيل حياة المواطنين، إزالة جدار الفصل وكذلك الحواجز ونقاط التفتيش.