اهالي أسرى محافظة طولكرم: الإحتلال يمنع إدخال الملابس والأحذية والأغطية الشتوية الى السجون
نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 18:13 )
طولكرم - معا - أكد أهالي الأسرى والمعتقلين من أبناء محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، أن سلطات الاحتلال تواصل ممارساتها الإستفزازية بحق الأسرى وذويهم، خاصة خلال فترة الزيارات، حيث تمنع إدخال الملابس والأحذية والأغطية الشتوية إلى داخل السجون دون إبداء الأسباب، في الوقت الذي تعرقل فيه دخول الأهالي لزيارة أبنائهم لساعات طويلة، يتعرضون خلالها لعمليات تفتيش مذلة تحت حجج واهية.
وطالب الاهالي خلال إعتصامهم الأسبوعي امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة، المؤسسات الحقوقية والمعنية بالأسرى والصليب الأحمر الدولي، بالضغط على إسرائيل من أجل رفع المعاناة عن الأسرى خاصة مع حلول فصل الشتاء، داعين الصليب الأحمر الدولي، إلى الضغط على دولة الإحتلال من أجل إصدار تصاريح دائمة لجميع أهالي الأسرى، وإنهاء ملف المنع الأمني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال دون وجود مبرر لذلك.
من جانبها، ناشدت حليمة إرميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل من أجل إدخال أطباء مختصين إلى داخل السجون، لمعاينة الحالات المرضية الصعبة، حيث يعاني الأسرى المرضى من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون، منها حالة الأسير عصام صدوق المحكوم (25 عاماً) في سجن مجدو، وكان تعرض لإصابة بالغة وينتظر العلاج منذ سبع سنوات.
ودعت إرميلات المسؤولين في مراكز صنع القرار إلى ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، والعمل نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وذوي الأحكام العالية، مؤكدة أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال سيئة، خاصة وأنهم بحاجة ومع حلول فصل الشتاء إلى أغطية شتوية وملابس، في ظل رفض إدارات السجون إدخال أي منها، إضافة على رفضها إدخال زيت الزيتون، والزيتون والمواد التموينية إلى الأسرى.
وأبرقت إرميلات باسم أهالي الأسرى التهاني إلى الأسيرة المحررة سونا الراعي عميدة الأسيرات الفلسطينيات، والتي أفرج عنها أول أمس عقب قضاء مدة محكوميتها البالغة (12 عاماً)، مؤكدة على ضرورة الإفراج عن كافة الأسيرات من سجون الاحتلال.