"أيبك" تعلن عن النتائج المالية منذ بداية العام و لنهاية الربع الثالث
نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 18:14 )
رام الله-معا- أعلنت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار المحدودة -أيبك؛ من مقرها في رام الله، أمس، عن نتائج النصف الأول والربع الثالث من العام الحالي، 2008، والتي أظهرت أرباح لجميع شركاتها الثمانية التابعة لها.
وقد أظهرت النتائج حتى تاريخ 30 أيلول 2008، أن الشركة قد حققت عوائد مجزية وقياسية في المبيعات والتي وصلت إلى أكثر من 187 مليون دولار أمريكي منذ بداية العام الحالي وتعادل زيادة بنسبة أعلى من 55% بالمقارنة مع العام الماضي، أما الأرباح بعد الخصومات الضريبة فقد أظهرت تزايد بقيمة 100% بالمقارنة مع العام الماضي، ؛ وتأتي هذه النتائج عن شركاتها الثمانية التي تتوزع في مجالات التصنيع والتوزيع والخدمات والتجارة.
وترجع أيبك هذا النمو القياسي في مبيعاتها إلى اعتمادها للإستراتيجية الجديدة التي وضعتها مع بداية العام الحالي، والتي تقوم على محاور أربعة أساسية؛ تعتمد على مواصلة القيام بدور الحاضنة لشركات المجموعة الحالية وتقديم الدعم المالي والإداري اللازم لها وإلزامها بالوسائل الرقابية الحديثة من أجل تطوير الأعمال باستمرار؛ والبحث عن مشاريع جديدة مع التركيز على الاستثمار فيها عاما بعد عام، وبشكل استراتيجي؛ وتعميم ثقافة أيبك وقيمها الأساسية على جميع شركات المجموعة؛ و بناء المنظمة سواء كانت الشركة الأم أيبك أو شركاتها التابعة، بربط العمل بالأنظمة والحلول الملائمة له.
وقال طارق العقاد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار المحدودة -أيبك "هذه خطوة باتجاه تحقيق رؤيتنا في أيبك، في أن نصل بها لأن تكون رأس المال الأكثر فعالية في رفد الاقتصاد الفلسطيني، عبر الاستثمار وفق استراتيجيتنا القائمة، والريادة في مجال الأعمال التي تزود المستهلكين بالمنتجات والخدمات عالية الجودة، من خلال شركاتنا الثمانية القائمة، والتي تتوزع في مجالات حيوية، نحن الرواد فيها جميعا".
وأضاف العقاد "لقد كان هذا العام، عام تميز على صعيد أعمالنا، فقد شاركنا هذا العام في مؤتمر فلسطين للاستثمار كراعي ذهبي، واستفدنا من تجرتنا "كقصة نجاح" للترويج لفلسطين وقدرتنا على استقطاب الاستثمارات إلى فلسطين عبر التحالف مع كبرى الشركات العالمية، كذلك، فقد شهد هذا العام، وسيشهد مزيدا من التحالفات مع شركات كبيرة سنعمل وعبر طواقمنا المدربة، على تسويق منتجاتها وتوزيعها في الأراضي الفلسطينية".
من ناحيته قال علي العقاد نائب الرئيس التنفيذي لشئون العمليات في الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار -أيبك "لقد كان لأفراد الشركة الأثر الأكبر في هذه النتائج، والتي وعدنا المتفوقين منهم عبر قيم الشركة الداخلية؛ بأن يكونوا أول من يستشعر بهذا بالفرق، فنحن ننظر إلى 800 فرد يعملون في أبيك بصفتهم شركاء معنا في هذه الاستثمارات، ولهم اليوم نهدي هذا النجاح".
وأضاف العقاد "لقد أتت هذه النتائج الإيجابية؛ على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة، فعدا عن إغلاق المعابر، وحصار إخواننا في قطاع غزة ومنع إدخال البضائع هناك، والظروف السياسية الصعبة وانتشار المعيقات من الجانب الإسرائيلي، إلا أن طاقمنا استطاع تحدي هذه الظروف وتحقيق هذا النجاح، فثقافتنا في أبيك تقوم على الخروج عن المألوف، وتحدي الذات والظروف المحيطة من أجل بلوغ الأهداف".
وتأتي هذه المبيعات في ظل التوسعة التي تجريها أيبك على أعمالها والتي من المقرر أن تصل قيمتها 34 مليون دولار أمريكي موزعة على عدد من المشاريع تتمثل بتنفيذ توسعات في عدد فروع مراكز بلازا للتسوق في مدن فلسطينية جديدة، إنشاء مصنع حديث للصناعات الغذائية، بناء مصنع جديد ومتكامل سيتبع لشركة سنيورة للصناعات الغذائية، توسيع حجم الاستثمار في الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، إنشاء مزارع ومسالخ مع شريك محلي، وإطلاق أعمال شركة ميلينيوم فلسطين لحلول الطاقة.
ومن الجدير بالذكر أن ثماني شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" وبطاقة بشرية تفوق 800 فرد ، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق "بلازا" والشركة الفلسطينية للسيارات"هيونداي" والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة، والشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد.