الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ الأعرج و رئيس سلطة المياه يبحثان مع رؤساء المجالس المحلية سبل حل أزمة المياه في الخليل

نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 23:16 )
الخليل - معا - بحث محافظ الخليل د. حسين الاعرج و رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي مشكلة المياه التي تعاني منها محافظة الخليل مع رؤساء البلديات و المجالس المحلية وذلك خلال اجتماع عقد في قاعة المحافظة .

واكد المحافظ على ان هناك اكثر من مشكلة تطال موضوع المياه في الخليل ومنها المصدر والتوزيع والمياه المفقودة نتيجة النواحي الفنية بالشبكات والسرقات مشيرا الى ان السرقات ستؤدي الى احداث عطل بالمضخات، ومؤكدا على اننا لن نتهاون مع اي جهة تتلاعب بالمياه و هذا جزء اساسي من الحملة الامنية.

من جانبة شدد العتيلي على ان كافة الجهات الرسمية تتابع موضوع المياه، مشيرا الى ان سلطة المياه تتحمل مسؤولياتها وتعمل جاهده على حل كافة الاشكاليات مستعرضا وضع المياه في جنوب الضفة وعدد الابار الموجودة فيها ومتحدثا عن اسباب الازمة والمشاكل التي يواجهونها مع الجانب الاسرائيلي ومشاكل سرقة المياه واهمية معالجتها خلال الحملة الامنية التي بدأت في محافظة الخليل.

وفي وقت لاحق من اليوم استقبل محافظ الخليل د. حسين الاعرج في مكتبة مدير عام بنك الرفاه سامي الصعيدي و مدير فرع الخليل شادي الشريف ومدير التسويق و الاقراض سميح جرادات.

حيث قدم سامي الصعيدي لمحة حول بنك الرفاه مشيرا الى انه تأسس لتمويل المشاريع الصغيرة و ان البنك بدأ عملة في شهر أيار عام 2006 استنادا الى دراسات معمقة بينت أهمية المشاريع الصغيرة في الاقتصاد الفلسطيني من حيث عدد المؤسسات ودور هذا القطاع في التنمية والتشغيل من ناحية ، ومحدودية المصادر التمويلية الرسمية لهذا القطاع والتي لا تلبي أكثر من 13% من حاجات المشاريع الصغيرة عموماً و2% من حاجات مشاريع القطاع الاقتصادي غير المنظم . بالاضافة الى نجاح العديد من التجارب في العالم في مجال البنوك المتخصصة في القروض الصغيرة .

كما اشار الى ان بنك الرفاه يسعى لتجسيد رؤيته وتنويع امتداد المشاريع الصغيرة عن طريق إقراض الفئات التي لا تستطيع الوصول إلى مصادر تمويلية مناسبة بأسلوب تجاري ومريح حيث كانت الخطوة الأولى لتوسيع خدماته بعرض الأنواع المتعددة للمشاريع الصغيرة في قاعدة تجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار الموانع السياسية والاقتصادية والاجتماعية و مكنت هذه الرؤية في خلق هوية البنك الخاصة من بين المؤسسات المالية الفلسطينية والذي يقوم على دمج الخدمات المصرفية العادية وخدمات المشاريع الصغيرة في التسهيلات والقروض في مؤسسة واحدة.

هذا وقد اكد الصعيدي على ان افتتاح بنك الرفاه في الخليل يعد خطوة في طريق تحقيق اهدافه و هي تقديم الخدمات المصرفية المتخصصة للقطاعات المستهدفة وتنسيق الجهود مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية المتخصصة في تطوير قطاعات المشاريع الصغيرة وتأمين احتياجاتها و المساهمة في تطوير خدمات البنية التحتية القانونية والمؤسساتية الضرورية لخدمة قطاع المشاريع الصغيرة.

ووضع الأسس وتوفير الإمكانيات لزيادة مصادر التمويل لتغطية نسب متزايدة من حاجة السوق خلال السنوات اللاحقة و البدء بتكوين الأدوات الخاصة بالبنك مجتمعياً من خلال المؤسسات ذات العلاقة مثل تكوين " مجموعات الاقتراض "و تسويق وتطوير الثقافة التنموية ذات العلاقة بأعمال البنك مثل التوفير الصغير والإقراض الجماعي.