الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكالة "USAID" ومؤسسة "انيرا" تفتتحان مدرستي العوجا وبردلة في غور الأردن

نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 12:21 )
بيت لحم -معا- افتتحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة "أنيرا" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، مدرستي العوجا الثانوية للبنين وبردلة الثانوية للبنات اللتان شيدتا حديثاً في غور الأردن.

وحضر الاحتفال كل من لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، وديفيد هاردن نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية وغزة، والدكتور سامي مسلم محافظ طوباس، وكامل حميد محافظ أريحا والأغوار، وروبرت كروذرز ممثل مؤسسة أنيرا في الشرق الأوسط.

واشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن هاتين المدرستين الجديدتين، ساهمتا في الحد من الإكتظاظ في المدارس بغور الأردن والتي تعمل الكثير منها على فترتين في الصباح وفي المساء.

وأوضحت الوزارة أن تكلفة إنشاء مدرسة العوجا الثانوية للذكور بلغت583,000$، في حين بلغت تكلفة إنشاء مدرسة بردلة الثانوية للبنات 680,000$، كما وساهم بناء كل من هاتين المدرستين بخلق 9,000 فرصة عمل مؤقتة للقاطنين في غور الاردن.

ونوهت الوزارة أنه وقبل بناء مدرسة العوجا الثانوية للبنين، كانت الثانوية للبنات تعمل على فترتين صباحية ومسائية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ساعات الدوام، وكان خيار البحث عن التعليم في مدينة أريحا المجاورة خياراً غير سهل، سيما وأن ذلك يحمل أسر الطلاب عبئاً اقتصادياً غير محتمل من خلال دفع رسوم المواصلات مقارنة بدخلها المتواضع، ونتيجة لذلك لوحظ ارتفاع نسبة تسرب الطلاب.

وبينت الوزارة أن مدرسة العوجا الثانوية للبنين والتي شيدت حديثاً تتكون من عشرة صفوف دراسية، مختبر الحاسوب ومختبر علوم ومكتبة وغرفة معلمين وغرف للإدارة، مخزن وكافتيريا ومراحيض منفصلة للطلاب والمعلمين وملاعب وأسوار.

وأوضحت الوزارة أنه في قرية بردلة وقبيل بناء المدرسة الثانوية الجديدة للبنات، كانت الفتيات يتلقين تعليمهن حتى الصف الثامن في المدرسة الابتدائية الوحيدة والمكتظة في القرية، ومن ثم كانوا ينتقلون إلى مقر مؤقت مكتظ وغير مؤهل لتلقي التعليم، مما تسبب بارتفاع معدل تسرب البنات من المدرسة.

وأوضحت أن مدرسة بردلة الثانوية للبنات تتكون من 12 فصلاً دراسياً ومختبر ومكتبة، وغرف إدارة ووحدات صحية، مشيرة إلى أن الطالبات تمكن من استكمال تعليمهن حتى المرحلة النهائية في جو تعليم مناسب.