استشهد فجراً- المئات من أهالي بلدة اليامون وجنين يشيعون جثمان الشهيد محمد عباهرة
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 14:42 )
جنين- معا- شيع المئات من أهالي بلدة اليامون ومحافظة جنين جثمان الشهيد محمد طاهر عباهرة 67 عاما والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في اليامون فجر اليوم بالقرب من منزله.
ودان محافظ جنين قدورة موسى جريمة القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في بلدة اليامون بحق المسن الشهيد محمد طاهر عباهرة 67 عاما.
وقال موسى في تصريح وصل "معا" نسخة منه ،"أن سلطات الاحتلال قد تجاوزت جرائمها الأخلاقية بحق الشعب الفلسطيني ولم تحترم عمر الشهيد الذي كان اعزل مضيفا أن قوات الاحتلال ضربت بعرض الحائط موازين وقرارات الشرعية الدولية في احترام حقوق الإنسان".
كما دعا موسى المجتمع الدولي لوقف الممارسات الهمجية التي يقوم بها المستوطنون في هجمتهم التي يتعرض لها المزارعون والتضييق عليهم خلال قطف الزيتون.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها المئات من المواطنين وطلبة المدارس من أمام مستشفى جنين الحكومي على السيارات وصولا إلى مدخل بلدة اليامون مسقط رأس الشهيد حيث كان في استقباله حشد كبير من المواطنين في انتظاره على مدخل البلدة ورفع على الأكتاف مع ترديد الهتافات مطالبين بفتح تحقيق على استشهاد عباهرة وقتله بدم بارد.
ومن ثم وصلت المسيرة إلى منزله لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه ومن ثم وضع جثمان الشهيد في ديوان آل عباهرة لإلقاء النظرة عليه من قبل أهل البلدة ومن ثم الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.
وتبنت حركة فتح الشهيد محمد عباهرة مؤكدة على استمرار النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف محملين الشهيد رسالة إلى ابنه الشهيد وراد الذي استشهد في عام 2005 في اغتيال إسرائيلي مؤكدة على إن دماء الشهداء لن تنسى وستبقى قنديلا يشعل إمام طريق الشعب الفلسطيني
مع العلم أن الشهيد عباهرة استشهد فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال عند خروجه من منزله لتفقد باراكس تابع له بعد سماع صوت غريب وكان معه مصباح كهربائي وأطلق جنود الاحتلال النار عليه وأبقوه ينزف مع منع قدوم سيارة الإسعاف لمدة ساعتين حتى فارق الحياة كما انه والد الشهيد وراد عباهرة الذي استشهد في عام 2005 مع رفيق دربه وابن عمه إبراهيم في اغتيال إسرائيلي في اليامون.