لجنة القدس بوزارة الأوقاف المقالة تحذر الاحتلال من تنفيذ الخطة الإستراتيجية عبر مشروع القدس 2000-2020
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- حذرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة من بدء تنفيذ سلطة الآثار الاسرائيلية مركز نشاطاتها إلى منطقة البلدة القديمة في القدس، بهدف تنفيذ ما لا يقل عن تسع حفريات كبيرة طويلة المدى تحت عنوان "الخطة الإستراتيجية المتكاملة"، التي تفضي بإقامة "الهيكل" مكان المسجد الأقصى، و"قدس الأقداس" مكان قبة الصخرة، و"القصر الملكي اليهودي" في الموقع المرواني.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي وصل "معا" أن سلطات الاحتلال تسعى لتنفيذ هذا المخطط، من خلال خطتين الأولى: فتح القاعات الفاطمية الثلاث التي يقوم عليها المسجد الأقصى، الموجودة تحت الأقصى، وإن لم ينجحوا بهدمة فإنهم سيقومون بوضع "الهيكل" في هذه القاعات، ومن ثم تدريجياً ينقل للأعلى بعد الاستيلاء عليه كما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل سابقاً، والخطة الثانية تتمثل بإقامة "الهيكل" بدل المسجد الأقصى وإقامة "القصر الملكي" في "قدس الأقداس" والمقصود بها قبة الصخرة، وهذا يعني أن المستهدف ليس فقط المسجد الأقصى، وإنما أيضاً قبة الصخرة المشرفة التي أسرى منها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي نفس الوقت استنكرت لجنة القدس منع سلطات الاحتلال رئيس حرس المسجد الأقصى محمد أبو ترك من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى كخطوة عقابية لصحوة حراس المسجد الأقصى ومنعهم خلال الأسابيع الماضية للجماعات اليهودية المتطرفة من اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه.
واعتبرت أن هذه الأعمال بمثابة تصعيد غير مسبوق لتهويد المسجد الأقصى والسماح للمتطرفين بدخول المسجد الأقصى بعيدا عن أنظار حراس المسجد من خلال منعهم لرئيس حرس المسجد الأقصى.
وناشدت اللجنة أبناء الأمتين العربية والإسلامية للتحرك العاجل والسريع للتصدي للمحاولات الاسرائيلية التي لن تكتفي بهذه الإجراءات الإجرامية التي تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، بل يخطط الاحتلال يوميا دون كلل لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء "الهيكل".
واهابت لجنة القدس بالمسلمين كافة بنصرة مدينة القدس المجروحة والتي تستباح يوميا من العصابات الاحتلالية.