الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهر سعد يجتمع في تونس مع قيادات نقابية عربية وأوروبية

نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 15:10 )
نابلس- معا- إجتمع شاهر سعد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين خلال زيارته والوفد الفلسطيني لتونس مع قيادات نقابية عربية وأوربية وذلك على هامش تنفيذ الندوة الدولية للحقوق والحريات النقابية.

فقد اجتمع سعد مع الأمين العام للإتحاد الدولي للنقابات العربية حسن حمام حيث جرت مناقشة الأوضاع النقابية والحياتية للشعب والعمال الفلسطينين وقضايا الفقر والبطالة السائدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة ممارسات سلطات الاحتلال وقضايا الحريات والحقوق النقابية وتاثير الاحتلال والقضايا الداخليه عليها.

وقد شرح سعد للامين العام ظروف العمل النقابي في فلسطين والتحديات التي تواجه هذا التنظيم على ضوء عدم وجود قانون تنظيم نقابي عصري يعطي للنقابات الفلسطينية حقها في التشكيل والتكوين وممارسة الانشطة بحرية وفق المعايير العربية والدولية، أي وفق الاتفاقية العربية رقم(8) الخاصة بالحقوق والحريات النقابية، ووفق الاتفاقيتين الدوليتين (87 و98) الصادرة عن منظمة العمل الدولية والخاصة بالحقوق والحريات النقابية.

واشار الى ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين رفض قبل فترة وجيزة مسودة قانون للتنظيم النقابي تخالف ابسط المعايير في الاتفاقيات المذكورة، وتعطي الادارة المزيد من السلطات والصلاحيات على النقابات في حين تعطي هامشا بسيطا للنقابات، وخاصة فيما يتعلق بقضايا حل النقابات واجراءات سير الانتخابات وقررت التسجيل والاطلاع على انشطة ووثائق النقابات.

وقد طلب سعد من حمام مساعدة الاتحاد في تدعيم قضايا الحقوق والحريات في التنظيم النقابي بإعتبار فلسطين عضو في منظمة العمل العربية.

كما اجتمع سعد مع وفود قيادية نقابية من منظمة العمل الدولية واتحاد عمال النرويج والاتحاد الدولي للنقابات، حيث تم فيها تناول قضايا عديدة حول تفعيل دور النقابات لمواجهة التحديات المحلية والاقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالانتهاكات المتعلقة بالحريات والحقوق النقابية، وكذلك تدعيم التضامن العالمي لمواجهة الاخطار المحدقة على واقع العمل والذي يطال تقريبا كل دول العالم على ضوء الانعكاسات التي احدثتها العولمة والازمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي وكبدته خسائر فادحة مؤخراً، وهي تحديات يمكن ان تؤثر على سوق العمل الدولي وتزيد من نسبة الفقر والبطالة في العالم.