المصري: منظمة التحرير ستبقى الوعاء الوحيد للشعب الفلسطيني

نابلس- سلفيت- معا- اكد غسان المصري مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات ان تجديد موجة العداء لمنظمة التحرير يسهم في اضعافها، ويعيق الجهود التي تعمل لاعادة تفعيلها واصلاح مؤسساتها واعادة قوتها ودورها في قيادة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وان موجة التصريحات التي تهاجم المنظمه من قبل حركة حماس لاتخدم القضية الفلسطينية، ولا مصالح الشعب الفلسطيني لانها تساعد في المساس بالانجازات الوطنية التي حققتها على مدار الاربعين عاما من عمر النضال الوطني الفلسطيني.

واضاف في تصريح صحفي ان هناك اجماع شعبي ومؤسساتي وتاييد واسع لمنظمة التحرير، واصرار على حمايتها من خلال تفعيل مؤسساتها واصلاحها، ومشاركة جميع القوى والفصائل والمؤسسات الشعبية والجماهرية في قيادتها، اضافة الى كونها تمثل الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني بالخارج، والاطار القيادي والممثل السياسي الذي يحافظ على حق العوده ويرعى شؤون خمسة ملايين لاجىء فلسطيني قي العالم ويحافظ على حقهم بالعودة.

واشارالمصري الى التذكير بجميع المؤامرات والمحاولات التي استهدفت منظمة التحرير وحاولت انهاءها والنيل منها طوال مراحل النضال الوطني، لانها كانت تمثل الضمانة الوطنية للنضال الوطني الفلسطيني والحقوق الوطنية، التي اكتسبت الشرعية الدولية بفضل نضالات وتضحيات الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولا يجوز الان المساس بهذا التاريخ النضالي والانجازات الوطنيه لمصلحة حزبية، ولا يجوز استهداف هذا التراث التاريخي الوحدوي للشعب الفلسطيني.