اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في رام الله تضامنا مع الاسرى في سجن عوفر

رام الله- معا- نظم اهالي الاسرى ومؤسسات حقوق الانسان اعتصاما تضامنيا مع الاسرى في سجن عوفر الذي تعرض ليلة أول أمس لعملية اقتحام ادت الى اصابة اكثر من عشرين اسيرا.

وقالت خالدة جرار مسؤولة مؤسسة الضمير التي تعنى بشؤون الاسرى ان الاعتصام امام مقر الصليب الاحمر هو لمطالبته بأخذ دوره والتحرك الفوري والعاجل لممارسة الضغط من اجل حماية الاسرى على اثر ما حصل في سجن عوفر.

وعددت جرار مطالب الاسرى والتي لخصتها بالتالي: اعادة المعتقلين الذين تم نقلهم خارج سجن عوفر, اقالة نائب مدير السجن والذي اخذ القرار بالاقتحام وقمع المعتقلين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز, وان تقوم ادارة السجن بتعويض الاسرى عن ممتلكاتهم التي فقدوها نتيجة عملية الاقتحام.

وأضافت جرار ان الاسرى في سجن عوفر استكملوا خطواتهم الاحتجاجية من خلال ارجاع وجبات الطعام وقطع الاتصال مع الادارة بشكل كامل وذلك حتى يتم تحقيق مطالبهم السالفة الذكر.

وكان اهالي المعتقلين المشاركين في الاعتصام والذين حملوا صور ابنائهم الاسرى قد اضافوا الى مطالب المعتقلين ان يقوم الصليب الاحمر بحل مشاكلهم المتعلقة بزيارة ابنائهم.

وقالت احدى الامهات ان ابنها معتقل منذ خمس سنوات ومحكوم بخمسة عشر عاما لم تتمكن من زيارته الا ثلاث مرات فقط, وانها لم تحصل على تصاريح زيارة بحجة انها مرفوضة امنيا، فيما ابدى اهالي الاسرى الاخرين قلقهم على حياة ابنائهم على إثر ما حصل في سجن عوفر والذي اصيب به اكثر من عشرين اسيرا بينهم نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح والذي اصيب بكسور في فكه.