وزارة الصحة بطولكرم تنظم ورشة عمل حول الصحة المهنية والسلامة العامة

طولكرم- معا- نفذت وزارة الصحة في محافظة طولكرم ورشة عمل حول الصحة المهنية وذلك في قاعة الغرفة التجارية في المدينة حيث تناولت الورشة العديد من الامور التي تخص العامل والمزارع الفلسطيني حول السلامة المهنية العامة.

ورحب الدكتور سعيد حنون مدير دائرة الصحة في محافظة طولكرم بالحضور واكد بأن هذا البرنامج قديم جديد تعمل به وزارة الصحة حيث يتم تطبيقه بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والاهلية هدفه ايجاد ظروف صحية ومهنية للحفاظ على صحة الانسان والعمال بشكل خاص من مخاطر الامراض البيئية المحيطة والاصابات الطارئة التي تصيب العاملين في المصانع الكيماوية ومواد البناء واعادة تظافر الجهود بين كافة المؤسسات واصحاب الحرف والمصانع لتفعيل هذا الموضوع ونشره بين كافة الفئات العمرية في المجتمع.

وتحدثت مديرية الزراعة في طولكرم عن المبيدات الحشرية التي تستخدم بشكل غير معقول ولا تراعا فيها الصحة العامة ولا يلتزم مستخدمها باللباس الرسمي وان بعض هذه المبيدات محرمة دوليا وتضر بالصحة العامة.

حاتم جابر وهو طبيب يعمل في مشروع الصحة المهنية في وزارة الصحة عرف الصحة المهنية بأنها تحمل ثلاث اقسام ومعاني اولها الاهتمام بظروف العمل العامة المهنية والصحية وثانيها المحافظة على الصحة والسلامة العامة وثالثها ايجاد الظروف المناسبة للحفاظ على السلامة المهنية.

كما اضاف بأن وزارة الصحة تعمل على نشر الوعي بين العمال والمزارعين لمراجعة الاطباء والعيادات التي انشأتها الوزارة بإستمرار والتي هي مختصة بهذا الامر وتقدم علاجات وفحوصات مخبرية مختصة بأحدث الاجهزة العالمية مثل جهاز فحص الرئة وجهاز فحص الكبد حيث يتم العلاج والفحص بالمجان , مشيرا انه هنالك الكثير من المشاكل التي تعيق العمل اهمها قلة المعلومات والوعي لدى الطبقة العاملة بهذا البرنامج وعدم وجود قوانين مختصة تلزم العمال وارباب العمل للحفاظ على مباديء الصحة والسلامة العامة.

الدكتور يوسف عشاير مدير قسم الصحة في بلدية طولكرم كشف عن مشروع ستقوم البلدية بتنفيذه على مساحة 256 دونم قرب ضاحية ارتاح جنوب المدينة وبتكلفة 3 ملايين دولار وهو مدينة حرفية صناعية سيتم تنفيذها بداية العام 2006.

المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابات العمالية ولجان الصحة والسلامة العامة المشاركة في هذه الورشة دعت الى تشكيل لجنة تختص بالسلامة العامة من ناحية وتكثيف النواحي الاعلامية من خلال الندوات التلفزيونية والصحية والنشرات التوعوية لكافة عمال فلسطين وفرض قوانين تكفيهم وتبعدهم عن مخاطر الاصابات والامراض.