غرفة تجارة جنين تعقد اجتماعا مع ممثل الاتحاد لاوروبي
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 18:17 )
جنين - معا - زار ستيفان سيبيشي مسؤول السياسة التجارية في الاتحاد الأوروبي غرفة تجار وصناعة جنين حيث تم عقد الاجتماع مع رئيس الغرفة كمال اسعد سمودي ومديرها العام نصر عطياني .
وقام سمودي بالترحيب بالضيف مشددا على أهمية مثل هذه الزيارات، ومتمنياً تكرارها.
وبعد ذلك قام عطياني بتقديم صورة عن الأوضاع الاقتصادية في محافظة جنين قبل العام 2000 والآثار السلبية التي نجمت عن سياسة الاغلاق والحصار اتجاه الاقتصاد الفلسطيني في جنين حيث تمثل اشد تلك الاجراءات والسياسات بمنع فلسطيني الخط الاخضر من دخول جنين وحرمان السوق التجاري من التسوق التي كانوا يقومون بها .
واضاف فيما تمثل الإجراء الثاني بمنع الأعداد الكبيرة من العاملين الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلية من مواصلة أعمالهم هناك الامر الذي نجم عنه ارتفاع معدلات البطالة لمستويات عالية فاقت أل 50% مما زاد ورفع معدلات الفقر لمستويات خطيرة، انعكست بشكل سلبي وكبير على النسيجين الاقتصادي و الاجتماعي في المحافظة .
كما تم الحديث عن اهم الصناعات التي كانت قائمة وتعمل في جنين قبل العام 2000، مثل صناعة الحجر والرخام، الملابس، الصناعات الزراعية المختلفة، وما لحق بها من آثار مدمرة نتيجة الإغلاق والحصار لمحافظة جنين.
بعد ذلك قدم سيبيشي مختصرا لهدف زيارته وآليات العمل التي يقومون بها في الاتحاد الأوروبي، حيث أوضح آن الاتحاد الاوروبي يعمل في مجال السياسات التجارية ضمن محورين، حيث تمثل المحول الأول بمشروع تسهيل التجارة الفلسطينية، والمساعدة على حل المشكلات والمعيقات التي تواجهها التجارة الفلسطينية والمحور الآخر يتعلق بمشروع الاسيكودا والذي يختص بالنظام الجمركي الفلسطيني على المعابر والحدود أيضاً.
وتم تقديم مقترح ضمان القروض للقطاع الخاص بواسطة الاتحاد الأوروبي وكما تم مناقشة العديد من الموضوعات الاقتصادية الهامة والمشاريع التي تهم القطاع الخاص وبيئة الأعمال مثل مشروع المنطقة الصناعية الحدودية، وما سيترتب عليها من آثار ايجابية على الواقع الاقتصادي في المحافظة .
كما تمت مناقشة التحضيرات للمشاركة في مؤتمر الفلسطيني للآستثمار اقليم الشمال والمزمع عقده في الثاني والعشرون من الشهر القادم والآثار المتوقعة من عقد هذا المؤتمر.
كما قام عطياني بوضع الضيف بصورة آليات العمل على معبر الجلمة والمشاكل التي تواجه حركة المواطنين والسلع والبضائع عليه، ومنع حاويات السلع الكبيرة المستوردات من المرور عبره، إضافة لإخضاعه اداريا لشركة خاصة.
ووعد سيبيشي بالعمل الجاد على حل هذه المشكلات والمساعدة في الضغط على الاسرائيلين لإدخال فلسطيني العام 1948 بواسطة سياراتهم الخاصة وعن طريق معبر الجلمة وذلك كخطوة عاجلة لإغاثة وإنعاش اقتصاد المحافظة