اهالي قلقيلية يستقبلون الأسير معتصم داوود بعد اثني عشر عاما في سجون الاحتلال

قلقيلية - معا - بعد اثني عشر عاما في المعتقلات الإسرائيلية عانق الأسير معتصم داود من قلقيلية اليوم أحبائه وأفراد أسرته الذين كانوا في استقباله فور وصوله لمدينة قلقيلية بعد الافراج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلية .

وكان في استقبال الأسير المحرر المئات من سكان مدينة قلقيلية يتقدمهم وزير الأسرى اشرف العجرمي والدكتور سميح النصر نائب محافظ محافظة قلقيلية وقادة الأجهزة الأمنية والمدنية في المحافظة الذين خرجوا في مظاهرة احتفالية لاستقبال الأسير داود.

وقدم وزير الأسرى اشرف العجرمي التهاني باسمه واسم الحكومة للأسير المحرر مع تمنياته ان يتم الافراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين .

وبين العجرمي أن قضية الأسرى تعتبر من أهم القضايا المطروحة بقوة على طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .

وفي تصريح لوكالة معا قال داود أن الأسرى حملوه رسالة للفصائل الفلسطينية تدعوهم فيها إلى التمسك بالوحدة الوطنية ووحدة الوطن مؤكدا أن كافة الأسرى ينظرون إلى قضية الحوار الفلسطيني كقضية أساسية ويجب العمل على إنجاحها .

وعن أوضاع الأسرى قال داود أن الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية يعانون من ظروف اعتقاليه سيئة غير أنهم يتمتعون بمعنويات عالية وكلهم ثقة بان قضيتهم لابد وان يأتي يوم لحلها كي ينعموا بالحرية والاستقلال .

هذا وقام وزير الأسرى ونائب المحافظ ووفد من مدراء الدوائر الرسمية في المحافظة بزيارة للأسيرة المحررة سونا الراعي الذي تم الإفراج عنها قبل عدة أيام واستمع منها شرحا عن أوضاع الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية .

ووعد العجرمي بان تقوم وزارة الأسرى والمحررين بالعمل على توفير ظروف معيشية لائقة بكافة الأسرى والمحررين كي يتمكنوا من العيش بحياة كريمة بعد كل هذه السنوات من التضحيات.