الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بيتا" و "بال تريد" تطلعان العارضين في إكسبوتك 2008 على آخر الاستعدادات

نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 31/10/2008 الساعة: 00:16 )
رام الله- معا- أطلع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا"، ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، الشركات المشاركة في (إكسبوتك 2008) على آخر الاستعدادات والترتيبات لإنجاح مشاركة الشركات بما يعود بالنفع عليها، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده منظما (إكسبوتك 2008) في كلّ من رام الله وغزة عبر تقنية الاتصالات المرئي (الفيديو كونفرنس).

وأكّدت "بيتا" و "بال تريد" خلال اللقاء على استعدادهما لتوظيف كافة الوسائل لضمان إنجاح إكسبوتك 2008 وتحقيق النفع المتبادل ما بين الشركات وجمهور الزوّار، حيث أكد السيد إبراهيم النجار، مدير دائرة ترويج التجارة في "بال تريد" ومدير معرض "اكسبوتك" أن المعرض هذا العام يتجه بخطى ثابتة نحو النهوض بمستوى علاقة الجمهور الفلسطيني وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومأسسة أرضية مشتركة ما بين الطرفين بهدف الارتقاء بهذا القطاع.

هذا وبحثت بيتا وبال تريد خلال اللقاء الترتيبات الفنية واللوجستية، والوقوف على احتياجات الشركات العارضة من مساعدات فنية لبناء أجنحتها الخاصة في المعرض، والذي سيُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الرابع من الشهر المقبل في كلٍّ من رام الله وغزة ويستمر على مدى ثلاثة أيام، وبمشاركة 60 شركة.

وأعلنت عدد من الشركات المشاركة خلال اللقاء؛ عن نيتها إطلاق برامج ومنتجات حديثة ومبادرات نوعية خلال المعرض بما سيشكل نقلة نوعية أخرى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني. وأعلن السيد راسم مشتهى مدير عام شركة التقنيات الحديثة (ام.تي.سي) ومقرها غزة، أن شركته ستطرح خلال معرض "إكسبوتك 2008"، والذي ستشارك فيه من خلال جناحين في الضفة وغزة، عدداً من البرامج والأنظمة التكنولوجية، إلا أنها ستركز على أربعة برامج على وجه التحديد.

وأوضح أن المنتج الأول عبارة عن نظام إلكتروني لإدارة الوثائق في المؤسسات والشركات، إذ يساعد هذا النظام المؤسسة في تنظيم وضبط عملها الإداري. أما المنتج الثاني والذي أطلق عليه "نظام إدارة المحتوى"، فيختص بتمكين المستخدمين والمعنيين أفراداً ومؤسسات، من إنشاء وتطوير مواقع الكترونية على الشبكة العنكبوتية، دون الحاجة إلى الاستعانة بالمطورين والمصممين. وأضاف مشتهى أن "نظام إدارة المحتوى" سيشكل مفاجأة بما سيتضمنه من جوانب، رفض مشتهى كشفها أو الإعلان عنها إلا خلال المعرض.

وبالنسبة للمنتج الثالث، أوضح مشتهى أنه برنامج حلول لخدمات الرسائل القصيرة، إذ يتيح إرسال واستقبال الرسائل القصيرة، مؤكداً أن الأمر الاستثنائي في هذا البرنامج هو عملية الاستقبال والتي تمكن من استقبال الرسائل من أي جهاز هاتف نقال "موبايل"، وإعادة إرسالها وتوجيهها. أما المنتج الرابع فهو عبارة عن موقع خدماتي مجاني لطلبة المدارس تحت اسم "التحدي"، كناية عن تحدي الحصار والإغلاق وسياسة التجهيل، ويهدف إلى التأكيد على ضرورة نشر العلم الذي هو أساس رقي الأمم، لافتاً إلى أن موقع "التحدي" مجاني ويخدم الأطفال حتى 12 عاماً، كما يخدم الكبار من خلال احتوائه على زوايا متنوعة تهمهم. يذكر أن شركة التقنيات الحديثة من أوائل الشركات الفلسطينية العاملة في سوق التكنولوجيا المحلية، وتأسست في العام 1987.

من جهتها، ستطرح الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتي"، رزمة من المبادرات على هامش "إكسبوتك 2008"، إحداها بالتعاون مع مؤسسة "ميرسي كور"، وبتمويل من القنصلية البريطانية. وحسب مدير عام "بيكتي"، السيد ليث قسيس هذه المبادرة عبارة عن برنامج يطلق عليه "تيم ستارت"، يهدف لمساعدة الشباب الفلسطيني من أصحاب الإبداعات من أجل تمكينهم من تأسيس شركاتهم الخاصة ذات الصبغة التكنولوجية.

وقال :"إن الحاضنة ستقدم التمويل للشباب الذين يتقدمون بأفكار مشاريع ذات جدوى اقتصادية، على أن يكون المشروع قائم على فريق عمل كامل، وذلك بهدف خلق فرص التشغيل". وأوضح أن قيمة التمويل قد تصل إلى 30 ألف دولار للمشروع الواحد. وستعمل الحاضنة خلال المعرض على استقبال الطلبات من الراغبين في المشاركة بمسابقة افضل خطة عمل تكنولوجية التي تم تمديدها خصيصاً لتتزامن مع اكسبوتك 2008. وتعتزم "بيكتي" الإعلان خلال المعرض عن شراكتها مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في مجال تطوير برامج للرياديين الفلسطينيين.

بدوره أكد النجار على أهمية هذا اللقاء في الإعداد للمعرض، لافتاً إلى إصرار المنظمين على إقامة إكسبوتك 2008، في الضفة وغزة معاً، وبالشروط الفنية ذاتها. وقدم النجار عرضاًً توضيحياً حول كيفية الإدارة الناجحة للشركات المشاركة في المعرض، وتناول فيه أبرز القضايا الأساسية التي يتوجب على الشركات الإلمام بها، لضمان مشاركة ناجحة تحقق لها الفائدة المتوخاة والأهداف المرجوة من مشاركتها في "اكسبوتك".

وأوضح النجار الأهداف الأساسية التي يسعى "اكسبوتك" إلى تحقيقها هذا العام، متمثلة في: إتاحة الفرصة للشركة للاتصال المباشر مع الجمهور وإطلاق منتجات جديدة، وإقامة علاقات مع المستهلكين أفراداً ومؤسسات ووسائل الإعلام، كما يشكّل المعرض فرصة لترويج صورة الشركة وبناء اسمها التجاري، وجمع المعلومات عن السوق، وتدريب طاقم الشركة على كيفية التعامل مع مثل هذه النشاطات على أرض الواقع، إلى جانب زيادة مبيعات الشركة والذي يأتي عبر التشبيك مع زبائن جدد بشكل مباشر، وهو ما اعتمد في إكسبوتك 2008 عبر تخصيص مساحة البيع المباشر في المعرض.

وتطرق النجار إلى أهمية العلاقة ما بين الشركة والزبون، داعياً الشركات في هذا السياق الى استغلال فرصة مشاركتها في المعرض لاستقطاب زبائن جدد وتمتين العلاقة مع الزبائن الحاليين.

كما أكد على أهمية المعرض لجهة تمكين الشركات من حيث جمع المعلومات عن السوق والوقوف على احتياجاتها من المنتجات، إضافة إلى بحث سبل إبراز العوامل التنافسية ما بين الشركات بما يعود بالمنفعة على الشركات وعلى جمهور المعنيين والزوار. وطالب الشركات بضرورة العناية الفائقة في تصميم أجنحتها الخاصة داخل المعرض، لتعكس صورة جذابة عن كل شركة، وبحيث تنسجم هذه التصاميم مع الشكل العام الخارجي للمعرض.

بدورها أكدت تمارا عورتاني، مديرة البرامج في "بيتا"، استعداد "بيتا" لتلقي أية اقتراحات من الشركات، والإجاية عن أي من استفساراتهم بخصوص المعرض والأجنحة والخدمات الأخرى.

يذكر أن معرض "اكسبوتك 2008"، يعقد برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والبنك الإسلامي العربي كراعي ذهبي، وبدعم من وحدة صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وشركة المشرق للتأمين كراعٍ لوثيقة التأمين، وشركة "سيسكو" العالمية كراعٍ خاص للمعرض.