ضمن فعاليات مهرجان "شاشات" الرابع: ورشات عمل حول" يوم الفيلم الوثائقي في الجامعات الفلسطينية"

رام الله- معا- عبرت المخرجة الفلسطينية محاسن نصر الدين عن أهمية تواصل القطاع السينمائي مع القطاع الأكاديمي من أجل دمج الممارسات الفعلية المهنية بالإطار التعليمي في مجال الإنتاج الوثائقي.

جاء ذلك في ورشة عمل في مقر معهد الإعلام العصري في رام الله التابع لجامعة القدس.

وأوضحت نصر الدين أن ذلك ضمن فعاليات مهرجان شاشات الرابع لسينما المرأة في فلسطين، الذي ينظم 7 ورشات عمل في 7 جامعات فلسطينية حول الفيلم الوثائقي "يوم الفيلم الوثائقي في الجامعات الفلسطينية".

وأشارت إلى أن الجامعات المشاركة في ورشات العمل هي (جامعة القدس، جامعة جنين الأميركية وجامعة النجاح الوطنية وجامعة بيرزيت جامعة بيت لحم وكلية دار الكلمة في بيت لحم وجامعة الخليل).

واستهلت نصر الدين الورشة بالحديث عن تجربتها الشخصية في إخراج الأفلام الوثائقية، وعرضت فيلمها "في الهم شرق" المشارك في "مهرجان شاشات الرابع لسينما المرأة"، بالإضافة إلى عرض لأوائل الأفلام الوثائقية وبعض الأفلام الوثائقية الفلسطينية، تلاها بعد ذلك التعريف بمراحل الفيلم الوثائقي ومتطلباته من البحث والتحضير للإنتاج، والتصوير، ومرحلة ما بعد التصوير بما تشمله من مونتاج، بناء صوت، وتوزيع وتسويق.

وأشاد طلاب كلية الإعلام بعقد مثل هذه الورشات التي تنمي قدراتهم العملية في مجال إنتاج الأفلام خاصة الوثائقي منها، وتهدف الورشات إلى تشجيع طلبة الإعلام على التعامل الفني والتعبيري مع الفيلم الوثائقي وتشجيع الطالبات أن يدخلن مجال الإخراج.

كما وقدم صندوق "يان فريمان" التابع لمهرجان أمستردام للفيلم الوثائقي، الدعم لهذه الورشات حول الفيلم الوثائقي التي تأتي ضمن البند الثاني من أهداف "شاشات"، والذي يتعلق بتطوير القطاع السينمائي الفلسطيني رجالاً ونساءً من خلال عقد ورشات عمل مهنية، واستشارات مختصة وإتاحة أجهزة بأسعار مخفضة، وإبراز السينما الفلسطينية محلياً وعربياً ودولياً من خلال التشبيك مع الحركة السينمائية العالمية من مهرجانات وشركات توزيع وصناديق إنتاج ومنتديات ومؤتمرات عالمية وإقليمية سينمائية، وإرسال رزم من أعمال سينمائية فلسطينية إلى المهرجانات.

وأشرف على اللقاء الدكتور عبد الكريم سرحان، وشملت الورشة عشرين طالبا وطالبة من كلية الإعلام في جامعة القدس.