الأسرى للدراسات يناشد القوى الفلسطينية في اجتماع القاهرة أن تكون قضية الأسرى على سلم اولوياتهم
نشر بتاريخ: 31/10/2008 ( آخر تحديث: 31/10/2008 الساعة: 23:03 )
بيت لحم -معا- ناشد رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات القوى الفلسطينية المتوجهة للقاهرة للحوار، بأن يكون موضوع الأسرى والمعتقلين فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية على جدول أعمالها، مضيفاً أن قضية الأسرى قضية وحدة وإجماع ووفاق وليست محل شرذمة أو خلاف، مطالباً وحدة العمل الفلسطيني بكل انتماءاته وقواه لايجاد صيغة عمل ومشروع وطني هدفه دعم ومساندة الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية .
وطالب الفصائل والشخصيات بالتأكيد على هذا الموضوع في اوراق عملهم وخطابهم الاعلامي، في محاولة لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين والعمل على حريتهم.
وأكد مركز الأسرى للدراسات من خلال معطيات أوردها للفصائل المجتمعة للاستفادة منها أن هناك ما يقارب من 10.000 أسير وأسيرة فلسطينية في السجون ، موزعين على أكثر من 25 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف وتحقيق في دولة الاحتلال ، وهناك ما يقارب من 274 طفلا أصغرهم يوسف الزق ابن الأسيرة فاطمة الزق ، وما يقارب من 88 أسيرة موزعين على ثلاثة سجون "هشارون، والجلمة، ونفي تريتسا في سجن الرملة ".
واكد المركز أن هناك انتهاكات صارخة بحق الأسرى كسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية، والأحكام غير المنطقية ولا الشرعية في المحاكم العسكرية وتقديم الطعام غير النظيف من اسرى جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف في القسم الواحد وبين الأقسام في السجن الواحد وبين السجون المتفرقة.