الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفني فند إدعاءاتهم- سلطة الآثار الإسرائيلية تدعي العثور على أختام وقطع أثرية يهودية بجانب حائط البراق

نشر بتاريخ: 01/11/2008 ( آخر تحديث: 01/11/2008 الساعة: 11:17 )
القدس- معا- أعلنت سلطة الأثار الإسرائيلية العثور على ما أسمته "حصن الإله"، وهو موقع بجانب جدار البراق، تدعي الرواية الإسرائيلة أنه موروث ثقافي "للدولة اليهودية" و"الهيكل"، مشيرة إلى العثور في ذلك الموقع على أختام تعود الى تاريخهم اليهودي، وقطع أثرية عليها كتابات تعود لعصر الملك داود، حسب ادعاء سلطة الآثار.

وحصلت "معا" على نسخة من صور تلك الأختام التي عثرت عليها سلطة الأثار الإسرائيلية، وتوجهت بالسؤال إلى الدكتور ابراهيم الفني مدير مؤسسة القدس للبحث والتوثيق حول صدق هذه الإدعاءات، والذي بدوره أجاب بالقول: "هذه الكتابات ليست باللغة العبرية، بل الآرامية، حيث تمثل الصورة الأولى كتابة باللغة الأرامية، والصورة الثانية تمثل حصار (سنحريب) الكلداني الى (تل لاخيش) هذا التل الذي يقع بالقرب من الخليل سنة 721 قبل الميلاد".

وأضاف أن "أي كشف أثري جديد مدعاة للحفاوة، إلا في اسرائيل حيث يثير ذلك مخاوف سياسية، فمن الصعب الثقة فيما يعلنه الاسرائيليون، فما يجرى هو أولا حفريات غير قانونية ومخالفة للقوانين الدولية التي تحرم التنقيبات الأثرية فى أراض محتلة، وثانياً تعودنا على الأكاذيب الاسرائيلية، وأصبحنا ننظر بشك كبير لكل ما يعلنة الأثاريون الأسرائيليون، لأنهم يربطون ذلك بأحداث التوراة لغايات سياسية وليست علمية".

وأكد الفني أن هذه الحفريات وما يتم الاعلان عنه من اكتشافات تخالف الحقيقة تأتي ضمن العمل في الخطة الأستراتيجية والأستمرار في اثبات ملكية الأرض والأثار لليهود.