المبادرة الوطنية تعقد لقاء تشاوريا في رام الله لخوض الانتخابات

رام الله- معا- عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء تشاوريا مع العديد من الشخصيات الوطنية ووجهاء مدينة رام الله وقراها بمشاركة مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة ود جابي برامكي وامال خريشة واياد المسروجي.

تركز النقاش حول الاوضاع الفلسطينية وهموم وتطلعات المواطنين على الصعيدين السياسي والاقتصادي .

واكد البرغوثي ان الوضع الفلسطيني يمر في مرحلة من اخطر المراحل من خلال محاولة تصفية الهدف في تقري المصير واقامة الدولة الفلسطينية وتزييف فكرتها الحقيقية بكانتونا معزولة .

وشدد البرغوثي على الامال المعقودة على الانتخابات التشريعية واهمية اختيار من سيتحدثون باسم الشعب ويقررون في قضايا حق العودة والقدس وازالة المستوطنات والجدار والافراج عن الاسرى ويضعون حدا للفلتان الامني .

واضاف البرغوثي ان اسناد صمود المواطنين وحل مشكلتي الفقر والبطالة عناصر مهمة لتحقيق النصر من خلال ادارة صحيحة للوضع الداخلي ".

واوضح امين عام المبادرة ان الهم الوطني يكمن في زوال الاحتلال وتحرير الشعب داعيا الى ميثاق شرف يضمن عدم توقيع اي اتفاق قبل الافراج عن جميع الاسرى.

وجدد البرغوثي التاكيد على ان هناك فرصة للتغيير والاصلاح من خلال شق طريق يشعر فيه المواطنون انهم متساوون في الحقوق والواجبات .

واضاف ان هدف اللقاء التشاوري هو الخروج برؤية من اجل تشكيل ائتلاف وطني موسع يعبر عن راي الاغلبية الصامتة .

من جانبها اكدت امال خريشة انه لا يمكن القبول بفكرة الحلول الانتقالية وتجزئة القضايا المصيرية.

واضافت ان محاربة الفساد وتطويق ظاهرة الفلتان الامني ووضع حد لظاهرة قتل النساء ومشاركة المراة في وضع القرار .

من جهته اكد د. برامكي اهمية دور الشباب انطلاقا من طبيعة عمله في هذا الوسط المهم مضيفا ان الهدف الفلسطيني في التحرر والاستقلال لا يمكن تحقيقه ما لم يسبقه تحقيق وحدة راسخة بين ابناء شعبينا.

من جانبه شدد اياد المسروجي على اهمية الانتخابات كوسيلة للتغيير واداة ديمقراطية تحددت ملامحها في انتخابات الرئاسة داعيا المواطنين الى المشاركة فيها.

هذا وفتح باب النقاش حيث عبر المشاركون عن همومهم وتطلعاتهم في ان تشكل الانتخابات القادمة فرصة للتغير.