70 الف معاق بالقطاع- تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة يدعو لحماية أطفال الشلل الدماغي والمعاقين

غزة- معا- دعا تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة خلال لقاء مفتوح مع نواب المجلس التشريعي شمال غزة وذلك في مقر الاغاثة الطبية وبمشاركة أهالي المعاقين ومدراء مؤسسات التاهيل في شمال غزة الى حماية أطفال الشلل الدماغي والمعاقين من الموت.

وقالت سالي المصري منسقة تجمع مؤسسات التاهيل في شمال غزة ان التجمع يعمل صمام أمان للأشخاص المعاقين وتوحيد الجهود المبذولة من اجل بناء جيل قادر على بناء نفسه بنفسه.

وعرض مصطفي عابد الناطق الإعلامي لتجمع مؤسسات التاهيل في شمال غزة المعاناة الحقيقية لمصابي الشلل الدماغي في شمال غزة والواقع "الأليم" الذي تعيشه أسر هذه الشريحة.

وبين أن ما يزيد عن 311 حالة إصابة بالشلل الدماغي في شمال غزة وان هؤلاء الاطفال بحاجة ماسة الى العديد من الاحتياجات الأساسية منوهاً أن نسبتهم من مجموع الإعاقات وصل الى 6% في شمال غزة.

كما أشار الى ان عدد الأشخاص المعاقين في محافظات غزة وصل الى ما يزيد 70 ألف معاق وان نسبة الاعاقة وصلت الى 4.5 %.

وعرض عابد بعض الحلول المقترحة، منها تنفيذ برنامج وقائي للحد من انتشار الشلل الدماغي من خلال الفحص والمتابعة الطبية تنفذها وزارة الصحة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني الصحية.

وعقد ورشات عمل تختص بالجانب التثقيفي الصحي للأمهات والفتيات والقيام بحملة إعلامية بشكل متواصل بين فترة وأخرى حول الشلل الدماغي وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه. وبرنامج إرشادي نفسي اجتماعي يستهدف أسر الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي. والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للأشخاص المصابين (أدوية، وحفاظات، وحليب ورسوم الطلاب للمدارس ورياض الاطفال والمؤسسات الخاصة والأدوية والأدوات المساعدة.

وقال النائب في المجلس التشريعي الدكتور محمد شهاب إننا نعمل على تفعيل قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 وان هناك مشروع تعديل للقانون أعدته لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالمجلس التشريعي, وقد تم وضع التعديلات المطلوبة له بناء على ورش عمل ولقاءات مع المؤسسات المجتمعية وقريبا سيعرض للمناقشة العامة على المجلس التشريعي التعديلات وإكمال النقص الذي يكشف القانون السابق وإلزام الحكومة بمتطلبات هذا القانون خاصة من حيث دعم مؤسسات التأهيل والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك استيعابهم ودمجهم ودعمهم في المؤسسات الحكومية والأهلية وتوظيف من هو مؤهل للوظيفة وكذلك إنشاء مؤسسات خاصة للاستيعاب الدائم من إعاقة الشلل الدماغي الشديد وكذلك تهيئة كل الوزارات والمؤسسات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار شهاب الى استقبال النواب لكافة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيههم الى ذوي الاختصاص ومساعدتهم.

وطالب المشاركون بزيادة فعالية التعاون بين الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والتركيز على تنفيذ برامج مشتركة ما بين مؤسسات المجتمع المدني تستهدف ( الأسرة - المعاق - المجتمع) وتطوير الكادر العامل بمجال الإعاقة وزيادة الاهتمام بالأفراد المصابين بالشلل الدماغي وزيادة عدد المؤسسات التي تستهدف تلك الفئة وتوفير الاحتياجات الأساسية من أدوية, حفاظات, حليب ورسوم الطلاب للمدارس ورياض الاطفال والمؤسسات الخاصة والأدوية والأدوات المساعدة.

وفي نهاية اللقاء تم تشكيل لجنة لمتابعة احتياجات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي من مؤسسات التاهيل وأسر المعاقين مع نواب المجلس التشريعي وخلال شهرين سيتم عرض نتائج ما تم الاتفاق عليه.