النائب الاسير الطيراوي: التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين يشكل العقبة الاصعب في العملية السلمية

نابلس - معا - اشار النائب الاسير جمال الطيراوي الناطق الاعلامي باسم الكتلة البرلمانية لحركة فتح في المجلس التشريعي، بان هناك مخاوف حرب ربما تقودها جماعات يهودية متطرفة وخاصة المستوطنيين تساعدها في ذلك سياسة تتبعها الحكومة الاسرائيلية بتقطيع أوصال الضفة.

وأضاف الطيراوي في تصريح صحفي له وصل وسائل الاعلام من السجن، أن إعتداءات المستوطنين اليومية والطريقة التي يتم بها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وصمت المؤسسة الرسمية الاسرائيلية، تنذر بحرب عصابات جديدة يقودها المستوطنون المتطرفون، مشيرا ان هذه الحرب التي يصادرون فيها الارض والانسان ويهجرون سكانها عمليتان متوازيتان والهدف واحد، هو الإستيلاء على الارض.

وأضاف ان الحكومات الاسرائيلية مسؤولة عن دعم المستوطنين، ففي السنوات العشر الاخيرة ارتفعت نسبة التوسع الاستيطاني الى 85 % ليصبح حقا مشروعا لهم، قائلا :" هذه سياسة مقصودة من الاحتلال امام اعتداءات المستوطنين الذي يغض الطرف عنهم ومن هنا لابد من التصدي لهذه الممارسات القمعية التي تهدف الى ضياع الدولة الفلسطينية".

واكد الطيراوي على ضرورة العمل لتصحيح المسار الفلسطيني والعودة الى حاضنة الشعب، قائلا :" يجب علينا ان لا نهدر الوقت والزمن لان الامور اذا استمرت على هذا الحال نكون قد فقدنا المصداقية امام شعبنا وامام العالم برمته".

واعتبر الطيراوي أن الاستيطان والمستوطنين يشكلون العقدة الاصعب في المنشار امام سير العملية السلمية، إلا ان التعامل مع هذه القضية بات مرهونا بعدة عوامل أهمها الحكومة الاسرائيلية الجديدة.