جبهة النضال الشعبي تحذر من خطورة الاعتداءات الاسرائيلية ضد القدس

القدس - معا - حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة القدس، من خطورة الاعتداءات والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدينة.

وأوضحت الجبهة في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، أن قرار حكومة الاحتلال بمباشرة نبش (مقبرة مأمن الله ) لإقامة ما يسمى (متحف التسامح)، هو خطوة خطيرة وتصعيدية، تنتهجها حكومة الاحتلال لفرض أجندتها على الأرض، واستخفافاً بقرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.

وقالت الجبهة :" حتى الأموات في المدينة لا يسلموا من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تطال كل شي بالقدس"، بالإضافة إلى قرار هدم منزلين تعود ملكيتهم إلى المواطنين المسلماني وجمجوم ضمن خطة التهويد والاسرلة، وإقامة المزيد من الوحدات والبؤر الاستيطانية.

وحذرت من خطورة الموقف وخصوصاً بعد إطلاق حكومة الاحتلال خطتها المسماة (الخطة الاستراتيجية ) والهادفة إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي والعقارات بالقدس، وتوسيع دائرة الحفريات في محيط المسجد الأقصى، مناشدة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى دعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لمناقشة ما تتعرض له مدينة القدس، مطالبة بحماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وعلى ذات الصعيد، أكدت الجبهة على أهمية استعادة وتعزيز الوحدة الفلسطينية وضرورة التوصل إلى اتفاق فلسطيني يعيد توحيد قوى الشعب، مناشدة كافة القوى الفلسطينية المتوجهة في التاسع من الشهر الحالي إلى القاهرة للمشاركة في الحوار الوطني الشامل بضرورة الاتفاق من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية وترتيب الوضع الداخلي لمواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال.