مركز آدم والإغاثة الكاثوليكية ينظمان مهرجانا بعنوان"الطائرات الورقية تخترق الحصار"
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 10:06 )
غزة -معا- نظم مركز "آدم" لحوار الحضارات بغزة ضمن تجمع المؤسسات الشريكة في محافظات قطاع غزة وبالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية مهرجان " الطائرات الورقية تخترق الحصار"، بمشاركة عدد كبير من المؤسسات المدنية والوطنية وعدد من الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة في قطاع غزة في ساحات النادي البحري على شاطئ بحر مدينة غزة.
ويأتي ذلك في إطار المرحلة الرابعة التي تنفذها الإغاثة الكاثوليكية ضمن فعاليات مشروع "صوت الشباب يعلو" والذي يستهدف شريحة الشباب يستهدف تنفيذ عشرات المبادرات والأنشطة الشبابية التي تهدف إلى تطوير قدراتهم ليكونوا قادرين على إحداث تغييراً اجتماعيا وتوصيل رسالة سلام للعالم تؤكد على حق الشباب الفلسطيني في العيش بكرامة وتحقيق حلمه بالحرية والاستقلال.
وأشاد الكاتب والصحفي يحيي رباح بالفعالية التي تحمل رسالة إنسانية مفادها " ارفعوا الحصار عن غزة"، مؤكداً على الدور الريادي الذي يجب أن تلعبه مشاريع الشباب في تعزيز دور هم في مجتمعاتهم، معتبرا أن المهرجان وسيلة قوية ومتميزة لإيصال موقف الشباب من الحصار المفروض على القطاع وإيصال رسالتهم وموقفهم من المصالحة الوطنية إلى المتحاورين في القاهرة.
من جهته أوضح عمر شعبان مدير خدمات الإغاثة الكاثوليكية في غزة أن هذه الفعالية تأتي ضمن المرحلة الرابعة من تنفيذ المشروع منذ العام 2005، الأمر الذي مكن الإغاثة إحدى المؤسسات القيادية في تعزيز دور الشباب إيماناً منها بأن الشباب قادر على إدارة الأزمات التي تواجههم/ مستعرضا في كلمته الأوضاع الصعبة في قطاع غزة بسبب الحصار، ودور الشباب في اختراق الحصار من خلال الضغط على المتحاورين لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
ونوه شعبان إلى الدور الريادي الذي تقوم خدمات الاغاثة الكاثوليكية تجاه المجتمع المدني في غزة، وتطلعهم إلى زيادة وتفعيل هذا الدور في المستقبل.
بدوره أكد م.عماد الفالوجي رئيس مركز آدم لحوار الحضارات فيها على أهمية تبني المؤسسات المدنية لقدرات الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن مشروع " صوت الشباب يعلو" من المشاريع الهامة والحيوية لأنه يمس عصب الشباب.
ونقل الفالوجي في كلمته نظرة تفاؤلية حول الأيام القادمة فيما يخص موقف المصالحة الوطنية وحالة الترقب التي تشهدها المنطقة تجاه ما يحمله حوار القاهرة من فرصة للخروج من الأزمة الراهنة.
وفي النهاية أطلق المشاركون الطائرات الورقية إلى السماء مزينة بشعارات تدعو على المصالحة وإنهاء الانقسام.